الفصـ7ـل {سأثبت}.

144 26 14
                                    

الكتابات الكاذبة..
الفصل السابع :

اعتدل في جلسته ناظراً اليه بترقب ثم قال متسائلاً:
- مين ؟؟!

ابتلع ريقه بارتباك، يشعر أنه لا يجب عليه فعل هذا و لكن شكه نحوها لا يستطيع كبته:
- " لـ..ليمار توفيق " .

عقد " صهيب " حاجبيه، يحاول تذكر أين رأى أو أستمع بذلك الإسم من قبل، صمت قليلاً يحاول تذكر أين قابله، فجأه نظر إلى " حمزة " بتعجب:
- هي مش دي مرات " حاتم " بيه برضو ؟؟

نعم فقد تذكر أنه رآه في ملف المعلومات الشخصيه الخاصه بـ " حاتم " الذي أتى بيه زميله له .

أومأ " حمزه " بإيجاب زَفراً بضيق، أزداد تعجب " صهيب " ليقول بعدم فهم:
- مش فاهم يعني دي مراته و إلي عرفته برضوا أنهم عندهم بنت مش كده!!.. ليه هتعمل كده ؟؟

أومأ " حمزه " مجدداً ثم تنهد:
- بالظبط، بس العلاقه بينهم مش مستقرة نهائي .

ضحك الآخر بخفوت ساخراً:
- و ده إلي مخليك تشك ؟؟

هز رأسه بنفي و هو يردف:
- في الأول لما شوفت خبر أن العربيه، عربية حاتم روحت له البيت علشان مكنتش مصدق أي حاجه من إلي بتتقال و كان عندي أمل لما اروح اشوف أخويا قدامي و قلبي يرتاح، بس ملقتش حد هناك أصلاً، بس قبل ما ننزل قابلنا واحده جارتها على السلم .

و قص عليه أحداث مقابلته مع " أميره " .

ثم أردف قائلاً:
- و ده كان غريب أوي بالنسبه ليا اختفائها ده عشان هي ملهاش حد تروح ليه، اينعم في خالها بس هي أصلاً قاطعه معاهم من زمان من وقت ما اتجوزت أخويا .

عقد حاجبيه باستغراب ليقول:
- ليه ؟؟

رفع " حمزة " كتفيه بجهل ثم قال:
معرفش دي تفاصيلها هي .

: طيب إيه إلي خلاك برضو تشك فيها، و أن هي ليها يد في الموضوع ده ؟!!

ليجيبه " حمزة " قائلاً:
- في الأول الدنيا كانت عاديه بس كنت مستغرب اختفائها في وقت زي ده و حتى متصلتش بيا و هي أكيد شافت الاخبار، فـ أتصلت بيها أنا و عرفت بعدين أن هي عند خالها، دي برضو كانت حاجه غريبه بالنسبه ليا لأن إلي أعرفه أن هي مش بتسيب بيتها، فـ روحت ليها و اتكلمت معاها شويه بعدين قولت أرمي جمله في النص جس نبض..

ليضيف:
- كلامها كان في كراهية كبيره أوي غريبه، لأن حقيقي إلي يشوف علاقتهم قبل الجواز ميشوفهاش بعد الجواز، تغيير ميه و تمانين درجه حرفياً، و لما قالتلي في الأخر أن هي ما صدقت ارتاحت منه ده قلقني اكتر

ليقول " صهيب " بتساؤل جاد:
- ممكن توضح لي أكتر علاقتهم قبل و بعد الجواز كانت عامله إزاي ؟؟

الكتـابات الكـاذبة Where stories live. Discover now