|104|

73 1 0
                                    

#الـفـصـل الثـالث#
💕أحبني_مراهق??
#أنثى_تعشق_الإختلاف#
للكاتبة #رباب نجمة# 🌟

الجزء 104:

انتافضات لينا بفزع ودارت شافت فآية لي حطات يدها عليها كمحاولة أنها تفيقها من سهوتها..
آية(بابتسامة): خلينا نبداو التصوير..
لينا رجعات شافت ناحية عصام لي كان واخد راحتو والظاهر أنه داخل فنقاش عميق مع ديك الشقراء..ابتاسمات ابتسامة ساخرة ومدات أصابعها الرقاق هزات آلة التصوير الخاصة بيها.. دفعات كرسيها اللور ورجعات واقفة.. باش يبان جسمها النحيف المنحوت وقوام ممشوق.. شعر طويل بني غامق مقصوص بدقة..
خدود ممتلئة.. وملامح جذابة..

تبعاتها آية مستغربة من حال هاد البنت.. دغيا تغيرات وتبدل مزاجها.. شكلها وهي ساهية بكل رقة ونعومة.. وحجبانها لي عاقداهم بغضب..خلاها توقفها باستفسار وبملامح مبهمة..
آية: نتي شنو عندك..(بدات كتقلب بعينيها هنا ولهيه ولينا مراقباها باستغراب) مرحك فيناهو؟ فين مشا..!!
تسللات ضحكة خفيفة لشفايف هاد البنت المرحة..
آية(وسعات ابتسامتها برضى):صافي لقيتو..الابتسامة كتجي معاك أشريكتي..
لينا(هزات حاجبها بتحدي): شفتي قولتليك أنا عزيزة عليك.. ههه..

تمشاو فالطبيعة وبدات لينا كتاخد صور لآية..آية لي كانت كتمايل بكل احترافية..

جا الليل معلن على انتهاء يوم طويل..كان متعب ومعتاد عند البعض.. بينما مغاير عند البعض الآخر..

رجعوا البنات للمدينة وتفرقوا باش ترجع كل وحدة للدار ديالها..

دقات الباب حتى فتحاتليها شمس ودخلات سابقاها.. عاد دخلات موراها آية مبتاسمة بود..
علات عينيها فماماها لي كانت واقفة على السلوم كتحاول تعلق فالحيط لوحة تشكيلية جديدة من ابداعها..

آية(تكلمات بهدوء): أخيرا كملتيها، جات زوينة بزاف، أبدعتي..
شمس: تعدبت عليها بزاف، لكن كنظن بلي كتستحق..
آية(بابتسامة): بابا إلا شافها غادي يفرح بزاف..من ديما كنتي كتخبيها عليه !!
(على ذكر باباها جا فبالها بلي طول هاد المرة فالمغرب)..
شمس(ضحكات بالثقالة وهي معلية عينيها فاللوحة بعدما علقاتها مرجعة نظرها لبنتها): إوا علاش سميتها مفاجأة خاصو يصبر حتى نرجعوا عاد يقدر يشوفها..

#يتبع..
أين أنتم يا جميلات.. 😍

أحبني مراهق A TEENAGER LOVED ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن