ch1

171 18 17
                                    

-ليو-

سقطت ع الارض الباردة ، بطني تؤلمني بجنون استطيع الشعور بدمائي الساخنة التي تسيل ع الارض الباردة ، ولااستطيع تحريك ساقي

ارى الناس يمرون بجانبي يشاهدوني ويمشون انهم يتجاهلوني وكانني غير مرئي ... الناس جبناء وخبثاء لااحد يريد التورط هؤلاء الاوغاد يهتمون بانفسهم فقط

واعي بدأ يغيب و رؤيتي تصبح ضبابية... هل ستكون هذه نهايتي ؟ هل ساموت هكذا ؟ ان كانت هذه هي نهايتي فيالها من نهاية بائسة .. ان اموت بمفردي وفي زقاق قذر ومظلم كهذا ..

فور ان اغمضت عيني سمعت صوت لطيف مرتجف "يا فتى هل انت على قيد الحياة؟"

من هذه ؟؟ هل هي تتكلم معي؟؟

لتصرخ "يافتى اتسمعني ؟؟"

فتحت عيني لارى الفتاة التي تصرخ ،

فتاة ترتدي فستان ابيض طويل واقفة خارج الزقاق حيث الضوء مسلط عليها لااستطيع رؤية وجهها جيدا بسبب الضوء هل هي ملاك !! هل انا ميت !!

وضعت يدي بصعوبة ع الارض ورفعت جسدي بصعوبة لاتكئ ع الحائط بجانبي انه زقاق ضيق لذلك لم اضطر للتحرك كثيرا حتى اصل للحائط

هي ركضت ناحيتي لتجلس مقابلي فتفاجات !!

"من الجيد انك على قيد الحياة دعني اساعدك بالذهاب للمشفى.." لتقول لي بصوتها اللاهث ، هي اخرجت قميص من حقيبتها ووضعته ع بطني وضغطت عليها بقوة لاصرخ من الالم

"مالذي تفعلينههه؟؟؟؟"

انا دفعت يدها لاصرخ عليها "ابتعدي من هنا"

[تحت ضوء القمر تم ربط الخيطان معا ليصبحان متصلين]

"ياايها الطالب انت تنزف كثيرا لذلك علي الضغط ع الجرح حتى يتوقف النزيف"

لاقول لها "قلت لكي اتركيني!"

هي ردت علي "ان تركتك الان فربما ستموت مع هذه الاصابات لذا مارايك ان تخفف من هذا العداء وتدعني اساعدك"

انا جعدت تعابير وجههي تجاهها لازلت لااستطيع رؤية وجهها بوضوح ..

لتقول لي "لاتقلق لاانوي اذيتك فقط ساخذك للمشفى"

-ايلين-

مددت يدي ناحيته مجددا ولكني لم المسه انتظرته حتى يهدئ ، هو نظر ليدي ثم لي

"الستي خائفة مني؟"

فهمت ماقصده فرددت عليه بطريقة ساخره "بالطبع ، انا خائفة ان تموت واندم ع عدم مساعدتك.."

امال راسه وكانه لم يفهم ماقلته لذلك اوضحت نفسي "اقصد اذا مت الان ولم اساعدك سيؤنبني ضميري كثيرا"

عشاق القمرWhere stories live. Discover now