ch8

70 12 14
                                    

ليو -

منذو تبادلنا الارقام اصبحت انا وايلين نتراسل كثيرا ، رغم انني اراسلها كل يوم ولكن اصبح هذا لايكفيني ، اريد رؤيتها امامي ، اريد رؤية ابتسامتها وسماع صوتها ، انا اعرف ان يوما ما رويتها من بعيد فقط لن تكفيني ايضا ، لذلك ساحاول الفوز بقلبها حتى ذلك الحين ..

اليوم خططنا ان نتقابل

انا وصلت للمطعم الذي اتفقنا ان نلتقي فيه ، نظرت يمينا ويسارا كي ارى اين حبيبتي ، لتجذب انظاري من بعيد ، وجدتهاا رغم بعدها عني الا ان جمالها يخترق قلبي اليوم ايضا ، مشيت اتجاهها فرايت احد الاوغاد يسحبها من يدها ، شعرت بالغضب وركضت اتجاهه كي اوسعه ضربا كيف يتجرا على لمسها ، فور ان وصلت قامت ايلين من مكانها وطرحت ذلك الرجل ارضا وسحبت يده للخلف بينما هو كان يصرخ بالم

ايلين "قلت لك ان تتركني ايها الوغد" ليبدا بالاعتذار منها فتركته ليهرب وهو ممسك بذراعه

انا لم استطع منع نفسي من الضحك على فعلتها انها قوية حقا ، ذهبت كي اكلمها ، فرايتها تمسك بيدها ضننت انها تاذت بسبب ذلك الوغد لانه سحبها من ذراعها ولكن تفاجات ان يدها كانت مليئة بالبثور الحمراء بشكل غير طبيعي فقلت لها "ما هذا !! هل انتي بخير؟؟"

هي التفتت بسرعة وسئلت "ليو متى وصلت هنا" اجبتها "منذو ان ضربتي ذلك الوغد ولكن مابها يدكي؟"

هي انزلت يدها وقالت لي"لنجلس اولا" تتبعتها لنجلس ، استمريت بالتحديق بيدها كانت يدها حمراء ومليئة بالبثور ، هي لاحظت نظرتي فانزلت يديها من الطاولة

ايلين "انها حساسية"
عقدت حاجباي بانزعاج وسئلتها "حساسية ؟؟؟ من ماذا"

ايلين "انها حساسية نادرة بمجرد ان يلمسني شخص لااعرفه او شخص اكرهه ستبدا البثور في الانتشار في جسدي"

ذلك السافل اذا امسكت به ساكسر له يده ولكن المهم الان "تبدو مؤلمة لنذهب للمشفى" ردت علي "لاداعي ساذهب بمفردي"

"لا ساتي معكي هيا"

ردت علي وهي تنهض "حسنا"

انا اسرعت واوقفت سيارة فتحت الباب لايلين لتركب ثم ركبت من الجانب الاخر واخبرت السائق ان يتجه للمشفى بسرعة

-ايلين-

وصلنا للمشفى ، اصر ليو على ان اجلس اخبرته انني بخير ولكنه قلق جدا لذلك انتهى بي الامر بالجلوس على السرير وهو ذهب ليحضر الدكتورة ، دخلت الدكتورة الغرفة وبدات بفحصي ، اخبرتها ان تعطيني مهدى كي انام لانني لو لم انام الان فاسؤذي يدي ، اعطتني الدكتورة المهدى قالت انه سياخذ مفعوله بعد 15 دقيقة وخرجت ، يبدو انها تكلم ليو خارجا

-ليو-

خرجت الدكتورة من الغرفة فسئلتها على عجل "كيف حالها"

"اعطيتها مهدى عليك فقط امساك يديها باحكام حتى لاتؤذي نفسها"

تعجبت من كلامها وسئلت "ماذا تقصدين ؟"

"تسبب الحساسية شعور غير مريح بالتهيج ، تسبب الرغبة بحك الجلد مما يسبب خدشه ، وفي بعض الاحيان ينتهي بها المطاف بجروح في المنطقة المصابة لذلك عليك امساك يدها باحكام"

سماع معلومات عن حساسيتها جعلتني اشعر بالانزعاج والالم ، انا دخلت غرفتها لاراها تخدش يدها اسرعت وامسكت بيدها فتفاجات ورفعت راسها "انه انا ليو اهدئي ايلين" تنهدت براحه وحاولت سحب يدها فامسكتها باحكام

"لاباس ليو تستطيع ترك يدي ستشعرك بالقرف"

"انا لااشعر بالقرف وايضا الدكتورة قالت ان امسك بيديكي باحكام لذلك تحملي حتى ياخذ الدواء مفعوله"

-ايلين-

ليس انا من عليها التحمل بل هو انت ، امساك يدي وهي بهذه الحالة حتى انا اشعر بالقرف منها فكيف لاتشعر انت بالقرف!!!! نظرت للساعه يبدو انه حل الليل

"الوقت تاخر ليس عليك البقاء هنا" قلت له

ليو -

كيف لي ان اترككي وانتي بهذه الحالة ..ان قلت لها انني اريد البقاء انا واثق انها لن تسمح لي علي التفكير في اجابة تجبرها ع السماح لي بالبقاء ..

"انا بصراحه اشعر بالذنب لو لم اطلب منكي القدوم اليوم لن تكوني ستعانين الان"

هي اجابتني "انه ليس خطائك"

امسكت يدها باحكام "اذا وافقتي على بقائي معكي سيذهب تأنيب الضمير وساشعر بالراحه"

"ههه يالحظي الجيد حصلت على مثل هذا الصديق اللطيف" ابتسامتها جميلة جدا ❤

انا ابتسمت ايضا "ويالحظي الرائع حصلت على مثل هذه الصديقة الجميلة واللطيفة"

ضحكت هي "واخيرا ضحكتي"

ايلين "ها؟"

"لم تضحكي منذو دخولنا للمشفى بالعادة انتي تضحكين كثيرا"

يتبع ...

عشاق القمرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant