عشاق القمر

ch16

-ايلين-

فتحت عيني وحدقت بالمكان الغريب ، نظرت بالارجاء لارى ليو نائم ع طرف السرير 

لابدا بتذكر ماحدث ، لمست رقبتي التي كانت ملفوفة بضماد هذا الاحمق ضربني بقوة

انا نزلت من الجانب الاخر للسرير بهدوء لاتجه نحو الباب ففتحته عندما حاولت الخروج فجاة امسك احدهم الباب من خلفي ، التفت للخلف ..

لقد استيقظ ليو

ليقول لي "الى اين تذهبين!"

نظرت اليه بغضب "اريد الخروج من هنا ابتعد"

هو نظر الي بتعبير غريب ثم حملني ، بدات اقاوم واضربه "انزلني بسرعة"

هو استمر بتلقي الضربات مني دون رد فعل ،

صرخت عليه فور ان وضعني على السرير "ماذا تفعل ابتعد عني لاتلمسني"

هو ابتعد عني بمجرد ان قلت له ان يبتعد ولكنه لم يغادر الغرفه بقى جالس ع الكرسي وينظر لي ، كانني مخطوفة نوعا ما وهذا الامر يزعجني

"يالك من وغد لقد ضربتني بقوة وانا التي كنت اثق بك!!"

اجابني مباشرة "لم اقصد ضربك لكنك استمريتي بمحاولة الهرب فضربتك بسرعة دون تفكير اعتذر عن ذلك ، هل مازالت تؤلمك؟"

"نعم انها تؤلم.."

نهض مسرعا وتوجه نحو الدرج "ساحضر لكي الدواء"

صرخت عليه "انت توقف مكانك ما هذا الهراء الذي تفعله واين انا"

وقف مكانه بسرعة ليشبك يداه ببعضهما ويقول "انه منزلي"

فقلت له " ساعود لمنزلي"

هو صرخ بحزم "لا"

اجبته بغضب "مالذي تقصده بـ لا؟"

فرد علي "اذا غادرتي سوف تتزوجين ذلك الوغد اليس كذلك ؟"

انا اجبته "نعم ، بالاضافة لا تستطيع حبسي هنا"

ليقول بحزم وهو ينظر في عيناي مباشرة "لن اسمح لكي ابدا بالزواج من احد اخر"

اصابتني الدهشة عند سماع كلماته ، لا اعرف ماساقوله انه ليس نفس الفتى اللطيف الذي عرفته .. اعني كنت اعرف انه معجب بي ولكن هذا مبالغ به ...

بينما انا كنت مستغرقة بالتفكير ، فتح ليو الدرج واخرج بعض الحبوب ، لياتي ليو بالقرب مني وهو يحمل كوب ماء بيد والاخرى حبوب "خذي الدواء"

انا دفعت يده بعيداً فسقط كوب الماء على الارض و انكسر ، لم اقصد ان ينكسر ، نظرت له ، هو تنهد بخفة وذهب واحضر كوب ماء اخر "اعرف انكي الان غاضبة مني ، ولكن ارجوكي اشربي الدواء على الاقل"

لاقول له بغضب "انت وغد كاذب كيف لي ان اعرف ان هذا مجرد دواء وليس شي اخر ؟"

هو نظر الي مجددا مستغرباً من سؤالي ، فقام بشرب الدواء "الان هل ارتحتي ؟"

انا اعرف انه ليس من ذلك النوع ولكنه الان يتصرف بغرابة لذلك اشعر بالتوتر والانزعاج ، انا اخذت الدواء من يده وشربته ..فذهب ليو وجلس ع الكرسي مجددا ونظر الي بصمت ..

الان ماذا سوف افعل؟؟ نظرت للساعة انه منتصف الليل بالفعل لااستطيع البقاء هنا فـ غدا خطبتي

لايبدو وكانه سيتركني اخرج من هنا

التفت فوجدت حقيبتي فخطرت لي فكرة "اخرج اريد ان ارتاح قليلا"

هو نظر لي وارتبك قليلا "حسنا" ليخرج ويغلق الباب.. نزلت من السرير بسرعه وفتحت النافذه نظرت الى المكان فعرفت اسم المنطقه اخذت هاتفي بسرعة وحاولت الاتصال بتوتو ولكن الهاتف سحب من يدي فجاة

التفت لاجد ليو خلفي ويمسك بهاتفي ..فقال "بمن تتصلين ؟"

يتبع ...

مرحبا 💗🌸 اتمنى ان يكون الفصل نال اعجابكم يرجى وضع نجمة وتعليق لطيف وشكرا 💗🌸..