ch4

83 13 18
                                    

-ريو-

يو "ههههههههه يا رفاق هل رايتم ماحدث؟"
رينا "اجل انه يبدو حقا مثل القط الذي يتوسل لصاحبه"
ريو "انه حقا واقع بالحب"
يو "ولكن الم ياتي ليو بسيارته؟"

ريو "لول لقد نسى انه قادم بسيارته"
رينا "انها قوة الحب"
ريو "نعم انه يصبح احمق امامها"
يو "انه غارق تماما"
ريو "اي رجل مكانه كان سيكون هكذا الم تروا جمالها"
رينا "ولكن هل رائيسنا قد وقع بالحب سابقا؟"

ريو "لا ، انها حبه الاول"
يو "حسنا حسنا هيا لنعود للمنزل سنكمل لاحقا ، انا وريو سناخذ سيارته ونلحق به ورينا خذي سيارتي والحقي بنا"
رينا "حسنا"

يو (اين انت)
ليو (في الحافلة)
يو (انزل لقد احضرنا سيارتك)
ليو (حسنا)

-ليو-

انا نزلت من الحافلة وركبت سيارتي كان يقودها ريو وبجانبه يو ، وخلفنا رينا تقود سيارة يو ، كنت اريد ان اقضي المزيد من الوقت برفقتها لدرجة انني نسيت انني كنت قادم بسيارتي

يو "ليو هل تلك هي نفس الفتاه التي اخذتك للمشفى سابقا ؟"

اجبته "نعم هي" ، رد علي "لم اتوقع ان تكون جميلة لهذه الدرجة ، لاعجب انك غارق لها! "

فقال ريو "انت تتصرف كالقط المتشرد الذي عثر موخوا على شخص يعتني به"

اجبتهم "اصمتوا كنت اتصرف كالمعتاد"

هم ضحكوا بعد ان انهيت كلامي

ريو "ليو نحن نعرفك منذو الطفولة انت لم تتصرف بلطافة من قبل ، دائما ماكنت تتجاهل الفتيات وتتصرف ببرود معهن.."

رينا "اجل وايضا كنت تحدق فيها وتبتسم كالابله طوال جلوسكما معا حتى انك نسيت سيارتك"

"حسنا حسنا انا اعترف انا احبها.."

يو "من متى ؟"
ريو "كيف بدا هذا الحب؟"

ليو "لا اعرف ولكن في الليلة التي اصبت بها كان الجميع يتجنب المرور بجانبي ، وهي الوحيدة التي جائت نحوي وانقذتني في البداية اعتقدت انني معجب بها فقط ولكن اليوم عندما رايتها مجددا وجدت نفسي اركض اتجاهها قلبي نبض بجنون بمجرد ان رايتها عندما رايت احدهم يهجم عليها شعرت بالغضب الشديد شعرت بانني اريد كسر يده لذلك عرفت انني وقعت بحبها.."

يو "ولكنها اكبر منك بسنتين"

انا ابتسمت على ماقاله يو واجبته "لايهمني العمر انا فقط واقع بحبها"

ريو "اليست حبك الاول؟"

"نعم ، لم اشعر بهذه المشاعر مع فتاة اخرى من قبل ، انا مسحور تماما بها لدرجه ان ضحكتها لاتزال عالقة براسي كلما اغمضت عيناي اتذكر ضحكتها"

ريو "وماذا ستفعل الان؟"

ليو "بالطبع سوف اواعدها"

يو "وماذا ان لم تكن تحبك؟"

اجبته "سافعل اي شيء حتى تحبني.."

يو "هل لديك رقمها؟ او حتى هل تعرف اين تسكن؟"

عندما سمعت كلام يو تذكرت انني لا اعرف عنها اي شيء باستثناء اسمها ، واتوقع انها تعمل في تلك المنطقة لانها قالت انها كانت عائدة من العمل تنهدت واجبته "لا اعرف شيئا ولم استطع الحصول على رقمها.."

ريو "يبدو انه صحيح ان الرجل يصبح اعمى عندما يحب"

اجبته "ساحرص على ان القاها مجددا وساحصل على رقمها بالتاكيد"

[في مساء اليوم التالي]

انا عدت للمنطقة التي تسكن فيها ، جلست في نفس المكان الذي التقيت بها في البارحه ، سانتظرها ولكن اذا التقينا ماذا ساقول لها!!! لم افكر بذلك ..قدمت هنا بدون تفكير..

انا مشيت تجاه الزقاق الثاني كان بالقرب من المكان الذي تقابلنا فيه ان جائت استطيع رؤيتها وتمثيل اني جئت بالصدفة.

نعم انها خطة جيدة ...

انا نظرت للساعه ، لقد تجاوزت العاشرة مساءا ولم تاتي بعد ، يبدو انها لن تاتي اليوم ، انا اتجهت نحو سيارتي وتوجهت نحو المنزل لاانكر انني اشعر بخيبة امل وبالتعب لانه كان علي الانتظار لساعات ..ولكن لايزال قلبي متحمس لرؤيتها ، لايهم عدد الايام التي يجب ان انتظر كي القاها ولكنني لن استسلم سافعل مابوسعي حتى اقابل فتاتي مجددا  ..

يتبع ...

مرحبا اتمنى ان يكون الفصل اعجبكم ، يرجى وضع نجمة وتعليق لطيف يحفزني على الاستمرار 💗🙏🔥

عشاق القمرWhere stories live. Discover now