ch19

14 2 0
                                    

-ايلين-

فتحت عيني ، غلبني النوم بسبب المهدئات والتعب اردت شرب الماء لاصدم بروية ليو نائم ع الكرسي بجانبي!!!

اللعنة كيف وصل لهنا بهذه السرعه ، حاولت ان انزل من السرير ببطء فامسك ليو يدي بقوة

ليقول وهو يمسح عيناه "ذاهبه الى مكان ما ؟"

ايلين "افلت يدي"

"وماذا ان لم افلتها" هو خفف من حدة امساكه بيدي ولكنه لم يتركها

ايلين "سابدا بالصراخ وانادي الشرطة"

"ستتعبين نفسك بلا جدوى ، الشرطة هنا في جانبي وايضا رجالي يحاوطون المشفى ، لااحد يستطيع ان يمنعني من اخذكِ معي اليوم ، لذلك لما لاتجهزين نفسك وتاتين معي بهدوء" ليقول بكل ثقة

تبا لا يبدو انه يمزح ...

ايلين "مجنون"

ليجيبني بهدوء "اجل اجل سنتحدث بالمنزل ، اتستطعين النهوض.. هل ساقاكي تؤلمكِ كثيرا؟"

كنت اضنه سيكون مجنون ويبدا بالصراخ ولكن تعابيره توضح انه قلق بدل كونه غاضب...

ايلين "بسببك حدث كل هذا لو لم تحبسني لم اكن ساصاب هكذا" بصراحه انا اتعمد جعله ينزعج..

ليصك على اسنانه ويقول بغضب "انتي حقا .."

انا عقدت حاجباي ونظرت له ، فتنهد هو

"انسي لن تفهميني ، ع كل حال لن ادعك تهربين وحتى لو هربتي ساجدك واعيدك تماما مثل الان من الافضل الاستسلام عن فكرة الهرب حتى لاتصابين مستقبلا " ليكمل بهدوء

هذا المجنون بالطبع سافكر بالهروب فانا لااحب التقييد

بدا ليو يسحبني ويمشي بسرعة ، حدقت بالارجاء ولايبدو ان احد من رجاله هنا ، علي انتهاز الفرصة..

"توقف" لاقول له

انه لا يصغي لي..

"ليو توقف الجرح على ساقي انه ينزف مجددا"

التف ليو بسرعه عندما سمع كلامي ونظر الى قدمي فحملني بسرعة ، انا تفاجات فبدات بالصراخ وضربته على صدره "انت..انزلني..انزلني.."

"ابقي هادئة..توقفي عن التقلب مثل السمكة" قالها بينما يضعني على السرير

صرخت عليه "لما تستمر في حملي كالاميرة!! انا استطيع السير بقدمي الاخرى.."

ليو "انتي من اذيت نفسكي ، انظري ماذا فعلتي بقدماكي" قالها وهو يمسك بقدمي وينظر لها

صرخت عليه ليجفل "لماذا تهتم ان كنت انزف او لا ..انت لاتلمسني"

تعكرت تعابير وجهه ، فنادى ع الطبيبه

اتت الطبيببه وعالجت قدمي واخبرت ليو ان لايجوز لي المشي لمدة حتى تشفى الجروح وانبت ليو لانه لم يهتم بي هي ضنت انه حبيبي والغريب ان ليو كان يستمع لتأنيبها فقط ولم يجادلها واعطته قائمة الادوية واخبرته ان يذهب لجلبها الان ، نظر الي ليو مطولا ثم تقدم نحوي فامسك كتفي

عشاق القمرWhere stories live. Discover now