3

8.2K 443 60
                                    




مُلكيتي ؟ .. نَعم ، أستحقُ هَذا اللقَب ، أنَا مُلكيتهُ فَقط ، مَاذا كُنتُ أتوقَع سَماعهُ سِوىٰ هَذا ؟
لَن يُعامِلني كَالبَشر ، بَل كَالمُلكية ، مُجرد مُلكية يَفعل بِها مَا يُريد .

" إنهُ أنَا ، أنَا من فَعلتُها .. كَان ذَلِك لأنني شَعرتُ بِالخَوف "

بَررتُ لهُ بِصدق لَا يُمكنُني الكَذب مع جَميع كَاميرات المُراقبة المَوجودة .

بِحضورهِ ، بِغيابهِ .. فِي كِلتا الحَالتين سَتترأسُنا أوَامرهُ رُغمًا عَنا ، وَلا نَجدُ ما نَستطيعُ فعلهُ سِوىٰ طاعتهُ مُتخليين عن كَرامتنَا لأجل أن لا يُرهقنا جَسديًا وَنفسيًا .

هُو لا يَقتلُ أبدًا ، هُو ليسَ بِقاتل ، بَل هُو أسوء مَن القَتلة ، بَل مُجرم .

أن عَصيتهُ لن يَقذف بِرصاصتهِ داخل رَأسك ، بل يَقذفُها بِأي جزء لن يَعجلكَ فيها تَموت وَيتركُك ، يَتركُك وَحيدًا جَالسًا تواجه المَوت ، لِيدخل الطَبيبُ خاصتهُ وَيُعالجكَ بِأخر لحظة .

يَتركُك لِتواجه الألم ، ألمُ جَسدكَ وَمشاعِركَ وحدكَ ، ثُم يُعيدكَ لِلحياة وَيُخبركَ أن هَذا سَيتكرر في كُل مرة تُعصيهُ فيه ، كَان ذلك عقابهُ الذي يُخيفنا جَميعًا .

أو بِالأحرىٰ ، الجَميعُ عَداي.. ، أنَا من بَينهُم أعاقبُ بِطريقة مُختلفة ،
يُعاقبني بِحبسي بِغُرفتهِ أو رُبما صَفع وجهي بقوة وهو تَوقف عن صَفعي أو ضربي مُنذُ وقت طَويل .

عُوقبتُ ثَلاث مرات لِعصياني لهُ ،
أخذني وَحبسني بِغرفتهُ بينما يُقيدني علىٰ السَرير وَكُنت أتدمرُ نَفسيًا من أفكَاري إنهُ سَيأتي وَسيجلبُ معهُ شَيئًا لِيُعذبني بهِ ، لكن إنتهىٰ الأمرُ بِفك قِيودي وَتقبِيلي .

وَالمرة الثَانية ، صَفعني بِقوة أتذكرُ حِدتها إلىٰ الآن ، صَفعني عِدة مَرات وتوقف لِتأكدهُ من عدم تِكراري للأمر مُجددًا ثُم أخذني بين أحضَانهِ يُهدئني وَيمسحُ علي .

وَالمَرة الأخيرة ، عَاقبني بِجعلي أصنعُ العَشاء لهُ وهو يَعلمُ أني كُنتُ مَذعورًا أن لا يُعجبهُ طَعامي وَيضربني ، وَحرقتُ يَدي حِينهَا لِيتوقف عِقابي وَيأخذني جَانبهُ مُقَبلًا يدي التي أحتَرقت .

كَان يَتلاعبُ بنا نَفسيًا ..




-

يُتبع...

「 هَوس | VK 」✔Où les histoires vivent. Découvrez maintenant