6

7.3K 422 50
                                    



" تَايهيُونغ.. " نَاداني بِصوت ضَعيف وَ مُنخفض أثنَاء تَعديلي لِربطة عُنقي أمَام المِرآه ، خَطوت نحوهُ مُجيبًا
" نَعم مُلكيتي ؟ "

" أُريدُ.. الخُروج ؟ من فَضلك " طلبَ وَ رفعتُ حَاجبي قَبل نطقي " لَا " رَاغبًا بِرؤية ردت فَعلهِ .

" حَسنًا .." قَال مُتقبلًا يُعيدُ ذاتهُ أسفَل الأغطِية ، مُتكورًا بِجسدهِ هُناك .

" جَهز ذَاتكَ جُونغكُوك ، سَنخرجُ اليَوم بَعد عَودتي من العَمل "
غَيرتُ رَأيي لهُ وَهو أبعدَ الغِطاء عن وَجههِ مُبتسمًا .

" شُكرًا! شُكرًا تَايهيُونغ " نظرتُ لأعيُنهِ أتلمسُ ذَقنهُ النَاعم لأقترب منهُ ويُغلق أعينهُ .
قَبلتُ جَبينهُ ورأسهُ ثُم إبتعدتُ عنهُ أغطيهِ جَيدًا .

" سَنخرج لِلمكان الذي تُريدهُ ، لَا تقلق بِهذا الشَأن "

قُلتُ مُبتعدًا عنهُ أتجه إلىٰ المرآه مُلتقطًا ساعتي وأرتديهَا ، إنتهيتُ من تَجهيز ذاتي تحت تَحديقاتهِ نحوي ، كَانت تَحديقاتًا خائفة قَليلًا ، هُو لا يستطيع النظر إلي بطبيعية .

" جُونغكُوك " نَدهتهُ ثُم أشرتُ لهُ بِالوقوف وَأطاعني فَورًا " نعم تَايهيُونغ " حَادثني بعد وقوفهِ وأشرتُ لهُ مُجددًا لِيقترب مني .

أخذتُ عُلبة حَمراء مُخملية من أمامي ثُم أخرجتُ منهل خَاتمًا فِضيًا أضع الخَاتم بِأصبعهِ الرقيق ،
" لَا تخلع هذا الخَاتم أبدًا جُونغكُوك ، هَل سمعتَني مُلكيتي ؟ قُلتُ أبدًا " كَررتُ عليه كَلامي وهو أومِئ لي .

" حاضر "

" هَل ستتركني أذهبُ هَكذا جُونغكُوك ؟ " سَألتهُ أرفعُ حَاجبي وهو أمَال رأسهُ بِأستفهَام يَنطقُ بصوتهِ المُنخفض وَالرقيق
" مَاذا ؟ "

أعشقهُ ، أعشقُ نَبرة صوتهِ التي لَا تَرتفعُ أبدًا ، وعشقُ طَاعتهُ ، هُدوءهُ وعدم مَعصيتهِ ،
أجنُ هَوسًا بهِ .

" حِين تَكون مُستيقظًا وأكُون أنَا مُتجهًا إلىٰ عَملي ، حَينها عليكَ أن تَكون زَوجًا جيدًا وَتودعني بِشكل يَليقُ بي~ "




-

يُتبع..

「 هَوس | VK 」✔Where stories live. Discover now