الحلقة ٧ و ٨

343 18 21
                                    

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة السابعة { ٧ } ⏳

سلامة : طيب ممكن تقعدي عشان خاطري ، اوعدك مش هقربلك تاني والله لحظة شيطان ، انا اسف حقك عليا
( ليان مترددة ومتوترة ومحروجة )
سلامة : عشان خاطري اقعدي واهدي وانا اوعدك هنمشي دلوقتي
( تقعد ليان ب حرص ، يمسك سلامة العصير ويقعد جنبها )
سلامة : اشربي واهدي
ليان : انا هادية اوك ✋🏻
سلامة : عشان خاطري والله م هضايقك
( تاخده منه وهي وشها ف الأرض )
سلامة : اشربي
( تشرب بوء )
سلامة : خلصي العصير وهروحك
ليان : ماشي 
سلامة : متزعليش بقا ، انا والله معجب بيكي ي ليان عشان كدة مقدرتش اقاوم قربي منك 😕
ليان وعيونها بتدمع : مش بالطريقة دي ، الأعجاب مش كدة !!
سلامة : انا اسف ، انا غلطان وبعتذرلك تاني ، بجد اسف
ليان : حصل خير 😒
سلامة : اشربي عشان متتوتريش
( تشرب العصير )
ليان : روحني بقا لو سمحت
سلامة : طيب ممكن الأول ادخل التويليت دقتين بس ؟
ليان : اوك
( يمشي سلامة ، ليان تبص حواليها ب توتر ، تبص ع الناس الي تحت وتشرب ف العصير ، تحطه ع الترابيزة وتمسك فونها تبص ف الساعة ، تقفله وتحطه ف الشنطة تاني )
ليان ب توتر : هو غاب ليه كدة !!
( تقعد تهز ف رجليها ب توتر ، تحس ب وجع ف دماغها ، تحط ايدها عليها )
ليان ب وجع : ااااه ، مش وقت صداع خالص والله 🤦🏻‍♀️
( تبدأ عيونها تزغلل ، تقعد تقفل وتفتح فيها عشان تشوف كويس مافيش فايدة ، تحس ب دوخة ، وفجأة ، تترمي ع الكنبة شبه مغمى عليها عمالة تفتح وتقفل ف عيونها ، تشوف سلامة داخل ، تبقا عاوزة تقوله الحقني لكن مش عارفة تتكلم لسانها تقل جداً ، وف نفس الوقت تستغرب من رد فعله باصصلها بس ، يقلع الچاكيت بتاعه ويحطه ع الكنبة ويقرب عليها ، يقرفص ف الأرض ناحية وشها )
سلامة ب برود وهدوء : مالك ي ليان ، حاسة ب ايه ، تعبانة ي قلبي ؟
( يملس ع خدها ب صوبعه وينزل بيه ع رقبتها ، تتخض ليان من لمساته الي فيها تجاوز بس مش قادرة تقوم ب اي رد فعل )
سلامة : مش قادرة تتحركي صح ، معلش مهو المخدر دة بيخليكي تشوفي كل حاجة ، لكن جسمك كله بيتشل ، حتى لسانك
( تتخض ليان )
ليان ف سرها : مخدر ليه مخدر لييييييه !!
سلامة وهو بيرجع شعره ل ورا : عشان نبقا صرحا مع بعضينا ، انا اسمي يونس ، مش سلامة 🙂
( تتخض ليان وتستغرب يونس مين ! )
يونس : طبعاً عاوزة تعرفي يونس مين ، هاخدك مشوار كدة هتعرفي فيه كل حاجة
( يقوم يتني ف كم القميص ويرفعه ويقرب عليها يشيلها ع كتفه يبقا نص جسمها مدلدل وراه كأنها دبيحة ، تتخض ليان ، ينزل بيها تحت ، محدش يهتم للي هو عامله لإن كل الناس سكرانة ف المكان ف متوقعين إنها تقلت ف الشرب وهو خارج بيها ، يلاقي عربيته قدام الباب ، يفتحله رينكون الباب الي ورا ، يحط ليان ويركب يسوق ويمشوا ، ليان ورا هتموت م الرعب ولا فاهمة طب مين دة ولا بيعمل كدة ليه ولا رايحين فين والي راعبها اكتر إنها مش قادرة تقوم ب اي رد فعل ولا حتى تتكلم او تتحرك ، يفتح يونس كاسيت العربية ويشغل اغنية عمرو دياب تاني والمرة دي بيغني معاها ب صوت عالي ويرعب ف نفس الوقت ، حتى نبرة صوته اتغيرت )
يونس : خليك معايا ي حبيبي مهما كااااااااان 😆
( يذود ف سرعة العربية ، تترعب ليان اكتر وقلبها خلاص هيقف ، يفضل طول الوقت يعيد ويذيد ف نفس الأننية وهو مستمتع بيها جداً وبيغني معاها ، يمشي ع طريق صحراوي ، وفجأة يحود شمال يدخل ف طريق الرملة ويفضل ماشي ع الرملة والزلط ب سرعة كبيرة مخلية ليان ورا بتتخبط ف كل حتة زي م يكون قاصد يبهدلها كدة ، يفرمل قدام بوابة ڤيلا كبيرة ويزمر ، يتفتح الباب ، يدخل ، يركن قدام باب البيت ، يمسك حاجة من العربية وينزل منها ويلف ناحية ليان يفتح باب العربية ويغمي عيونها ب قماشة ، ينزلها م العربية ويشيلها نفس الشيلة ويدخل بيها جوة الڤيلا ، يدخل اوضة اضائتها خافتة ويحطها ع الكنبة ، يقرب يقعد جنبها ، يشدها يقومها ويقعد وراها يمسكها من وسطها يسندها عشان تقعد ، يقرب يسند دقنة ع كتفها ويهمس ف ودنها ب صوت مسموع )
يونس : مرتاحة ، اكيد لأ ، اعرفك بيا ، انا يونس ، اخوا يوسف ، ترااااااا 😀
( متستوعبش ليان ف الأول )
يونس : فاكرة يوسف ولا انا نسيتهولك ي ليلو 🙂
( تتخض ليان )
يونس : انا اخوه الصغير ، والوحيد ، من نفس الأب لكن الأم مختلفة ، اكيد حكالك عني بس انتي عمرك م شفتيني ، ولا حتى ف الصور ، عشان انا منبوز م العيلة دي ، بس تخيلي إنك السبب ف إني اتجمع بيهم تاني ، رجعوني عشان اموتك ، م انا اصلي مجرم 😃
( تترعب ليان اكتر )
يونس : بس انا اقترحت حاجة احلى ، احلى م الموت
( يشيل القماشة من ع عيونها ، تلاقي قدامها سرير واجهزة طبية كتير وع السرير نايم يوسف وجنبه قاعدة ممرضة شكلها شمال وباين عليها القوة ، تتخض )
يونس : يوسف مماتش ، يوسف عايش ي ليان ، اهو دة القدر الي مينفعش تهربي منه ، دة قدرك ي قلبي 🙂
( ليان بتصرخ من جواها )
يونس : هو حبك ٨ سنين ، وانا نسيتهولك ف شهرين ، عشان كدة بيخافوا مني ، بيقولوا إني مصلحش للعيش مع بني ادمين ، بيقولوا عليا مريض ، انا فعلاً كدة ، مريض مبيتعالجش ، مريض صاحب مرضه وبقا بيعمل معاه صفقات
( يلف ايده الشمال يحطها ع خدها اليمين ويقرب خده اليمين من خدها الشمال اكتر ويغمض عيونه ب استمتاع ويبتسم )
يونس : عمتاً ، انا الي هخليكي تحلمي بيه وانتي صاحية ، هعيشك ف نفس غيبوبته بس حاسة ب كل شكة دبوس ، انا الي هخلي حياتك جحيم ع الأرض ي ليان 🙂
( تعافر مع نفسها ع إنها تتحرك متقدرش )
يونس : حياتك مربوطة ب حياته ، طول مهو فاقد الوعي انتي عايشة ، لو فاق هو الي هيختار يعمل فيكي ايه ، يعفي عنك ولا يكمل عليكي ، لو مات ، هقتلك
( تتخض وتنزل دموعها )
يونس وهو بيمسح دموعها : مدام نزلت دموعك يبقا ابتدى مفعول المخدر يروح
( يقوم ويشيلها ويخرج بيها م الأوضة ، ويدخل الأوضة الي جنبها ، يرميها ع السرير ب اهمال )
يونس : دي اوضتك ، دي حياتك ، متقلقيش انا مهتم ب كل الي هتحتاجيه
( يقرب ع دولاب الهدوم )
يونس : لازم تغيري هدومك
( ياخد فستان بيتي ابيض يحطه ع السرير ويقرب عليها ، يلفها ينيمها ع وشها ويفتح سوستة الفستان ، تتخض ليان مش معقول هو هيغيرلها هدومها ب نفسه ، بس فعلاً يعمل كدة ، يقلعها الفستان ويلبسها فستان البيت ويعدلها ع السرير ، ياخد الفستان السواريه ويحطه ع الكرسي )
يونس : خليه هنا ، عشان تفتكري اليوم دة كويس 🙂
( يمشي يونس ويقفل الباب وراه )

قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجيWhere stories live. Discover now