الحلقة ١٧ و ١٨

342 20 17
                                    

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة السابعة عشر { ١٧ } ⏳

جليلة : في ايه جرا ايه م توطي صوتك دة ، في عيان هنا !
( تخرج ليان م الأوضة وتطلع ع فوق )
صفاء : ف داهية 🙄
جليلة ب غيظ : داهية لما تشيلك ي بعيدة 🤷🏻‍♀️
صفاء : بقولك ايه انتي ست كبيرة ومش هتستحملي القلم الي هي خدته ☝️
جليلة ب خضة : هيييي قلم ! انتي ضربتيها بالقلم 😦
صفاء : اة عشان تلم لسانها من ناحيتي ، واتكلي ع الله بقا بدل م اعملها معاكي يلا 👏
( تمشي جليلة تطلع ل ليان ، تخبط ع الباب وتفتحه الباب متربس مبيفتحش )
جليلة : ليان ، افتحي ي بنتي
( تسمعها بتعيط )
جليبة : عشان خاطري افتحي 😕
( متردش ولا تفتح )
جليلة ب تنهيدة : لا حول ولا قوة إلا بالله 🤦🏻‍♀️
( تنزل جليلة تحت تدور ع يونس ، تلاقيه واقف برة مع رينكون ، تقرب عليه )
جليلة : يونس ي بني
( يبصلها )
جليلة : عوزاك دقايق 😐
( يدخل معاها جوة )
يونس ب قلق : في ايه ؟!
جليلة : الممرضة الي انت جايبها دي لازم تمشيها ي بني
يونس ب استغراب : هو في ايه مالكم ومالها كله عاوز يمشيها ليه ؟!
جليلة : عشان قليلة ادب وبتمد ايدها
يونس : سرقت حاجة ؟!
جليلة : لأ مسرقتش ، مدت ايدها ع ليان
يونس ب عدم استيعاب : نعم ؟!
جليلة : ضربتها بالقلم 
يونس : امتى الكلام دة ؟!
جليلة : مافيش خمس دقايق ، لسة دلوقتي
يونس : امممم 😐
( يمشي يونس ، يقرب ع اوضة يوسف ، تروح وراه جليلة ، يقرب ع صفاء )
يونس : انتي ضربتي ليان بالقلم ؟
صفاء وهي بتقف : ايوة دي جاية تطول لسانها وتعمل عليا ريسة وست البيت ، لا ع نفسها 🤷🏻‍♀️
( وفجأة ، تلاقي نفسها واقعة ف الأرض من ضربة قلم ع وشها من يونس ، تتخض وتبصله ب صدمة وجليلة واقفة ع الباب شيفاهم ، يوطي عليها يقرفص قصادها )
يونس : هي فعلاً ست البيت ، وريسة عليكي وع كل الي شبهك 😐
( يقوم ويمسكها من شعرها ويجرها ، تجري جليلة ع برة ، يخرج بيها يونس )
صفاء ب عياط : ااااه خلاص طيب انا اسفة اسفة 😩
( يرميها برة البيت )
يونس ل رينكون : خد منها الموبايل وطلعها ع الطريق زي م جبتها
رينكون : اوك !!
يونس : استنى
( يقف )
يونس : خلصها احسن
صفاء ب خضة : لاااا لا لأ 😦
رينكون : done 👍
( ياخده منها الفون ويغموا عيونها )
صفاء ب عياط وخوف : بالله عليك ي يونس باشا انا اسفة 😩
( يرجع يونس يدخل البيت ، تبصله جليلة ، يطلع فوق ، يقرب ع اوضة ليان ويخبط ، محدش يرد ولا الباب بيفتح )
يونس : ليان ، ليان افتحي
( مفيش رد )
يونس : ليان !
ليان : سيبني ف حالي 😔
يونس : افتحي هكلمك
ليان ب عياط : والنبي سيبني 😥
( يسكت ، يتنهد وينزل تحت ، يقرب ع جليلة )
يونس : جليلة اطلعلها انتي ، مش عاوزة تفتحلي 😐
جليلة : ولا رضيت تفتحلي برضو ! 
يونس : امممم ، ماشي 😒
( بعد شوية ، ع الطريق الصحراوي ، مرمية صفاء ومتغمي عيونها ومتكتفة ، تبتدي تفوق )
صفاء : ااااه 😞
( ييجي الليل ، تعمل جليلة العشا وتطلع بيه ل ليان ، تخبط ع الباب )
جليلة : ليان ، افتحي ي بنتي الله يرضى عليكي
( متردش )
جليلة : ي حبيبتي لازم تاكلي هتقعي مننا كدة 🤷🏻‍♀️
( متردش قاعدة ع السرير )
جليلة : طب يوسف مين هيحطله علاجه يونس مشى الممرضة
( تستغرب ليان )
جليلة : خدلك حقك والله ، ضربها وطردها
( تتخض ليان وتقوم تقف وتقرب م الباب )
جليلة : صحته هتدهور كدة
( تفتح ليان الباب )
جليلة : اخيراً فتحتي 🤷🏻‍♀️
( تسيبها وتنزل تحت )
جليلة وهي بتروح وراها : الأكل طيب 😕
ليان وهي نازلة : مش جعانة 😒
( تدخل عند يوسف ، تلاقي يونس قاعد قصاده )
يونس : م تقوم بقا انا تعبت
( تقف ليان مكانها )
يونس : محدش بيسأل عليا ، محدش بيكلمني ، محدش بيقولي ازيك وعامل ايه ، محدش بيقولي فينك ، واحشني ، محدش كان بيسأل فيا غيرك ، وانت ريحت نفسك من كله ونايم هنا ، ي بختك ، ياريتني افقد الوعي كدة واقعد ف غيبوبة عشرة ولا عشرين سنة ، والله بجد ي بختك ي عم ، تعالى نبدل الأماكن وشيل انت شيلتي 🤦🏻‍♂️
( يسكت )
ليان : ‏احم 😐
( يلف يبصلها ، تقرب تشيل المحلول وتحط غيره وتحط فيه حقنة الدوا ، تمسك الكرسي وتحطه ف اخر الأوضة ع جنب وتقعد عليه وتبص ل الأرض وتربع ايدها ، يبتسم يونس )
يونس : مقموصة 🙂
( تبصله )
يونس ب استغراب : ليه مردتلهاش القلم ، مع إنك تقدري ؟!
ليان وهي بتضير وشها : كان تفكيري ف كلامها ، مش ف وجع القلم 😒
يونس : الي هو ؟
ليان : إني خدامة ف البيت دة ، يعني ماليش لازمة ولا اي حق هنا ، حسيت اد ايه انا ماليش اي قيمة 💔
يونس : متفكريش ف كلام هيتعبك
ليان : مش محتاجة ، تعبانة خلقة 😅
يونس : اومال لو عيشتك الي بيحصل للمخطوفين فعلاً هتعملي ايه ؟!
ليان : باقي ايه ؟ تغتصبني وتشوهني ؟ مسيرهم هيحصله مسألة وقت مش اكتر 🤷🏻‍♀️
( يقوم يقف )
يونس وهو بيقرب عليها : يعني انتي عارفة إني ممكن اعمل حاجة زي كدة ؟
ليان : لا مش ممكن ، دة اكيد 😒
( يبتسم ب سخرية )
يونس : عندك حق 🙂
( تبصله )
يونس : نزلتي ليه ؟!
ليان : عشان يوسف ، جليلة قالت إنك طردت الممرضة
يونس : امممم
ليان : طردتها ليه ؟!
يونس : اتعشيتي ؟
ليان : لأ
يونس : جليلااااا
ليان : مش عاوزة اكل
يونس : انتي عارفة مسألة الأكل دي نتيجتها ايه 💁🏻‍♂️
ليان ب عدم اهتمام : معنديش مشكلة اكله معفن ، يمكن اتسمم واموت المرة دي 💔
( تقرب جليلة )
جليلة : ايوة ي بني ؟
يونس : هاتي اكلها
ليان : قلتلك مش هاكل 🙅🏻‍♀️
يونس ل جليلة : سمعتي ؟
جليلة : اة حاضر !
( تمشي جليلة )
ليان ب زهق : براحتك 😒
( يتنهد يونس )
يونس : هي الكتب دي مبتعلمكيش تتأقلمي ي مثقفة ؟
( تبصله )
ليان : بتعلمني ، بس في فرق بين الي يعلمك حاجة انت عاوز تتعلمها وبين إنك تتعلم حاجة عمرك م هتقتنع بيها ، وانا عمري م هتأقلم ع العيشة دي 😒
يونس : براحتك ، بس انتي الي هتتعبي ف الأخر
ليان : معادش فارقلي 💔
( تدخل جليلة ب الأكل )
جليلة : الأكل 😕
يونس : حطيه هنا
جليلة : حاضر
( تحطه جليلة ع الترابيزة وتمشي )
يونس : كلي احسنلك ي ليان
( متردش عليه ، يسيبها ويمشي ويقفل الباب وراه ، تقرب ليان ع يوسف تقعد قصاده وتفضل بصاله ، يعدي اليوم وييجي تاني يوم ، ليان واقفة بتشوف مؤشرات اجهزة يوسف ، تتنهد وتروح تقعد ع الكرسي ، تبص ل طبق الأكل وبعدين تمسك كتاب تقرأه ، يعدي الوقت ، تدق الساعة تمانية بالليل ، جليلة ف المطبخ ، يقرب عليها يونس )
يونس : بتاكل اكلها ؟
( تتخض جليلة )
جليلة : ااا ........
يونس : متكدبيش ☝️
جليلة : لأ 😕
يونس ب تنهيدة : تمام 😒
( يقرب يونس ع اوضة يوسف )
جليلة ب قلق : استر يارب 🤦🏻‍♀️
( يدخل يونس ، تبصله ليان )
يونس : مطفحتيش ليه ؟

قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجيOnde histórias criam vida. Descubra agora