3

953 80 31
                                    

(؛ قراءة ممتعة:)








صوت صفعات يملأ الغرفة مختلطه بصوت تألم هوسوك المرتفع فيما يقوم بتحريك جسده بعنف يحاول الفرار

من بين يدي عمه الذي لازالت أحد يديه تصفع مؤخرة ذلك المراهق فيما يقوم بتثبيت جسده بيده الاخره

يردد بصوت مليء بسخرية يحاول استفزاز ذلك المراهق

" لا تتحرك ايها الطفل .تعلم أن مقاومتك لن تزيدك غير الالم و المزيد من الصفعات "

قالها تاي فيما استمر بإسقاط يده علي مؤخرة هوسوك يقوم بصفعها احياننا فيما يحاول صنع احتكاك غير ملحوظ  بين يده و فتحة ذلك المراهق

مرة دقائق و توقفت صفعات الآخر لهوسوك عندما توقف عن المقاومه جاعل من تاي يرسم علي شفتيه

ابتسامه منتصره وهو يقوم بتدليك وجنتي مؤخرة هوسوك يتظاهر بأنه يحاول تخفيف الم الصفعات

دفع هوسوك يد تاي عنه ليقوم بالوقوف بصمت ينافي نظرته التي تحمل الكثير من اللعنات التي يريد

القائها علي مسمع عمه المبتسم بالطف .تنهد هوسوك بغضب فيما يأخذ خطواته للاعله وعندها قابل والده

الذي ابتسم بسخرية من رأيته لخطواته ابنه الذي يعرج بخفه اثر الالم .ليقول بسخرية

" هل صفعك مجددا ؟"

قالها والد هوسوك فيما يضحك بسعادة فما رآه من هوسوك هذه الفترة من افعال هوسوك وجنونه يجعله يتمناه

قتل ابنه . لكن لما القتل و تاي موجود ليأخذ له حقه من ذلك الوغد الصغير الذي لا ينفك عن جعله يعاني

نظر هوسوك لوالده بغضب فيما كاد أن يقوم بسب قبل أن يقاطعه صوت تاي البارد كأنه يقراء افكاره

" لا تفكر حتي "

' انا لم اتكلم بعد ؟"

قالها هوسوك بحزن ليجيب عندها تاي

" اعلم ما سوف تقوله لهذا لا تقلها حتي لا اصفع تلك المؤاخره المستديرة مجددا "

نظر هوسوك لتاي بخوف ليختفي بمجرد نظره لوجه والده من جديد الذي ينظر له بابتسامه جانبيه

" سوف اقولها وليحدث ما يحدث. تبا لك يا ابي الم تجد اخ غير ذلك العاهر اللقيط فل تحترق في الجحيم ابي "

قالها هوسوك فيما ركض للاعله بخوف عندما استمع لوقع خطوات تاي السريعه تقترب منه

ابتسم تاي فيما توقف عن الركض عندما رآه هوسوك يركض للاعله بخوف يردد بصوت اسف ملئ بالخوف

" اسف عمي تاي لا تضربني مجددا "

ابتسم والد هوسوك وهو يراه أخيه يناظر الدرج بابتسامه سعيدة ليقول

" اتريده ؟"

في البداية حرك تاي رأسه بالايجاب لقد كان شارد ولم يستوعب كلمات أخيه و عندما فعل نظر له بتوتر فيما يحاول التبرير

" لا اقصد اي شئ سئ .انت تفهمني أليس كذلك ؟''

ضحك والد هوسوك بحنان فيما يقوم برفع يده ليقوم بالمسح علي خصلات تاي وهو يقول بحنان

" انا افهم واعلم انك تحب هوسوك مثل ابنك لهذا أسألك اذا كنت تريده لاني سوف اسافر و اتركه عندك او أما في مدرسه داخليه اذا رفضت بقائه عندك "

كادت شفتي تاي أن تكشف عن أسنانه بابتسامه تظهر مده سعادته ببقاء هوسوك بجانبه .لكنه تحكم بنفسه في اخر لحظه ليقول

" لكن هو مشاغب أخاف أن اعاقبه فتحزن أو أن يهاتفك ليخبرك بالاكاذيب و تصدقه "

قالها تاي فيما يخفي ابتسامته الخبيثه فهو و اللعنه لن يفوت فرصة بقاء هوسوك معه داخل منزله دون لمسه أو بعض التحرشات

ابتسم والد هوسوك بلطف جاعل من تاي يتذكر ابتسامة صغيرة المشابه بخاصة أخيه

" انت اخي تاي لم ولن اخسرك لا من أجل هوسوك أو أحد آخر غيره . و للصراحه أنا أضع ارقام هوسوك جميعها في الحظر "

" وإن أراد مهاتفتك لانه اشتاق لك ؟"

" لن يفعل . وإن فعل فهاتفك موجود سوف يتصل منه "

حرك تاي رأسه بالايجاب يكاد يطير من السعادة فلقد علم أن ذلك الصندوق الذي طلبه لن يبقي مغلق لفترة طويلة

لقد جهز لكثير من الأشياء الموالمه لهوسوك و الممتعه بالنسبة له












(؛ يتابع ؛)


مالكيWhere stories live. Discover now