مالكي

6

(؛ قراءة ممتعة ')

ابتسم فيما يقوم باحتضان ذلك الجسد بقوة أكبر واضع رأسه علي معدة

صاحبها فيما يقول بصوت مبحوح اثر صراخه و ترجيه لذلك العاهر كما أصبح يناديه

" اليا انا لا اريد العوده هناك مجددا ابقيني معكي"

حركت اليا رأسها بالايجاب فيما بدأت بالمسح علي خصلات هوسوك الذي قام بدفن رأسه أكثر داخل معدتها

" سوكي حبيبي اهداء وأخبرني ماحدث ؟"

حرك هوسوك رأسه بالنفي رافض فكرة اخبارها فكيف يخبرها أنه قد تم انتهاك جسده بصورة بشعه و من طرف من

وثق به عمه الذي لم يعفو عنه و استمر بتعذيب جسده بتلك الادوات الجنسيه لتنتهي ليلتهم في الاخير بهوسوك فاقد

للوعي فيما ذلك الهزاز داخل فتحته وفي اليوم التالي ييقاظه العاهر ليخبره لا ليامره بذهاب للمدرسه

هوسوك الذي كان يرتجف بخوف شديد اطاعه بخضوع و قام بارتداء ملابسه سريعا و كاد يخرج قبل أن

يوقفه ذلك الصوت البارد وهو يردد بصوت اجش شديد اللكنه يحذره

" انتهي من صفوفك وعد لهنا فسوف تنتظرك مفاجأة كبيرة"

ارتجف هوسوك اثر تذكره لصوت عمه و تخيله لما سوف يحدث عندما يعلم الآخر أنه هرب من مدرسته لبيت اليا حبيبته

" لا اريد التكلم إليا "

حركة الفتاة الثلاثينيه رأسها بالايجاب متفهمه حالة ذلك الصغير لتعاود المسح علي خصلاته الطويله

قبل أن تتوقف لمستها عند استماعها لصوت جرس الباب جاعل من هوسوك يعتدل فيما ينظر جهة باب الغرفه ليقول باستغراب

" اتنتظرين أحد ؟"

حركت الفتاة رأسها بالنفي فيما تأخذ خطواتها للباب الذي لم يتوقف من بالخارج عن دق الجرس وهي تقول لهوسوك

" اهداء سوف أره من ومن ثما اعد ارتح انت "

حرك هوسوك رأسه بالايجاب فيما عاد التمدد علي الفراش واضع معصمه علي عينيه يحجب نور المصباح عنها

مرت دقائق ولم تعود إليا استغرب هوسوك تأخرها ليقوم بأبعاد ذراعه عن عينه يعتدل من فوق الفراش