مالكي

4

(؛ قراءة ممتعة:)

يقف أمام باب القصر يريد الدخول بسيارته قبل أن توقفها و يصمت صوت بوق السيارة الحراس الواقفين أمامه ولم يتحركه ليقوموا بفتح البوابه

استغرب هوسوك فعلتهم ليقوم بالنزول من السيارة بغضب ليقوم بصراخ عليهم

"هل انتم اغبياء الا تروني احاول الدخول . اذا لما لم تقوموا بفتح البوابه اللعينه ايها الاوغاد ؟''

نظر الحارس لهوسوك الذي ارتعب من نظراته لكن هوسوك صاحب الشخصيه المتمرده بطبع لن يصمت علي تلك النظرات المرعبه

بل قام برفع يده دافع بها كتف الحارس الذي نظر له وهو يقول بغضب

" لما تنظر لي هكذا و اللعنه اتحاول اخافتي واللعنة سوف أخبر ابي بطردك افتحوا هذه البوابه "

نظر الحارس ليد هوسوك التي قامت بدفعه فيما حاول هوسوك الاقتراب من

البوابه قبل أن يعترض طريقه بقية الحراس يقومون بمنعه من الاقتراب أكثر

" سيد هوسوك لقد رحل السيد وقد أمرنا بعدم ادخالك القصر يخبرك بالعوده لمنزل السيد كيم الصغير "

تنهد هوسوك بقوة فيما التفت لركوب سيارته من جديد فهو يعلم أنه أن

استمر في المقاومه فلن يستفيد شئ غير بذل مجهود

فالافضل من أن يضيع طاقته علي حراس أبيه فل يستثمرها مع عمه الذي لن ينفك عن معاقبته علي كل صغيره وكبيره

اوقف الحارس صعود هوسوك لسيارته جاعل من هوسوك ينظر له باستفهام من هذه الحركه

" السيد أمر بأخذ السيارة أيضا .اسف سيدي "

قالها الحارس بحزن شديد علي هوسوك ففي الاخير هو سيده الذي كان يستمر بالركض في الإرجاء

بابتسامته اللطيفه وهو صغير فيما كان يعامل الكل بلطف تنهد هوسوك بقوة قبل أن يقوم بخلع حذائه

و لم يتوقف الأمر عند هذا بل بدأ بنزع ملابسه فيما يصرخ بغضب

"خذ الملابس ايضا ليس هناك داعي لها "

قالها هوسوك فيما يقوم بالقاء الملابس خاصته علي الحراس الذين ينظرون له بتفاجاه من رأيته يحاول نزع ملابسه الداخلية أيضا