7

751 60 24
                                    

(؛ قراءة ممتعة:)





جالس علي تلك الاريكه يضع قدم فوق الاخره شكله يعطي شئ من الفخامه و لربما بذلته السوداء تزيد ذلك المفهوم

كادت أن تثار من روايتها لجسده قبل أن تقع عينيها علي خاصته المليئه بالبرود تكاد تتجمد أثرها قبل أن يفتح

فمه بتلك الكلمات التي زادت الوضع سوء تجعل ارتجافة جسدها واضحها أمام صاحب الابتسامه الجانبيه والذي قام بالقاء حزمه من النقود علي الطاوله

" خذيهم و ارحلي لقد انتهاء عملك "

قالها و استنشق من سجارته كادت تخرج فيما تكاد تقسم انها لو كانت

تمتلك ديانه لأصبحت تصلي لتشكر الإله أنه أخرجها من بين يديه علي خير

مسحت تلك الأفكار من راسها فيما تجمد جسدها وهي تستمع لصوته يوقفها

" توقفي "

هي بالفعل توقفت ليس بيدها لو كان بيديها لركضت من أمامه من الخوف

الذي يزرعه في قلبها وهي تستمع لواقع خطوات قبل أن يتوقف أمامها متسال

" هل قمتي بلمسه "

حركت رأسها بالنفي جاعله منه يخرج قهقه ساخرة قبل أن يقوم بصفعها وقبل أن تستوعب الالم تمسك

بخصلاتها يقوم برفع رأسها جاعل من ايعينهم تتقابل ينظر لها بغضب فيما يقول

" اكره الكذب و انتي كذبتي إليا .صغيرتي لما تفعلين ذلك ؟ لا تجعليني اضربك مجددا فأنا اكره ذلك. هيا لا تبكي "

حركت رأسها بالايجاب فيما بدأت بمسح دموعها تنزل رأسها للاسفل يمسح هو علي خصلاتها فيما يقول بصوت بارد

" احسنتي صغيرتي والان ارحلي ولا تجعليه يراه وجهك مجددا .لقد انتها دورك "

ركضت هي للخارج هاربه من منزل ذلك المختل كما تدعوا . تاي هو الذي

قام بشراء هذا المنزل واضع إليا داخله لتجذب هوسوك وهي ايضا من أخبرت تاي أنه عندها

جلس على تلك الاريكه مجددا ينظر للجدار قبل أن يتذكر نجاح خطته ليبدأ الضحك بسعادة

وها هو يقف يأخذ خطواته للخارج عندما تذكر صغيره الذي لازال يبكي هو حتي لم يطمئن عليه تركه ليهداء

مالكيWhere stories live. Discover now