أذهلني ، التفت نحو مصدر الصراخ.
لم أستطع رؤية أي شيء بسبب القماش رغم ذلك.
"كل خطأي ! لذا من فضلك توقف ! "
صرخات ألدور اليائسة لم تتوقف.
لم تبدأ المحاكمة بعد ، فلماذا كان على هذا النحو؟
"اللورد ألدور هاتون ، هل تعترف أن هذا كله خطأك؟"
سأل القس كليما بجدية.
"نعم ! أنا أعترف بذلك ! أنا فعلت ذلك ! كانت ليلى في حالة سكر ، وكذبت لأنني لم أكن أعرف كيفية إصلاح الأمور ! "
استمر اعتراف ألدور.
ثم أطلق شخص ما قطعة القماش التي كانت تغطي عيني.
ثم رأيت ألدور جالسًا على الأرض ، يبكي مثل طفل.
كان الكرسي الذي كان يجلس عليه مبتلًا كما لو انسكب الماء عليه.
سرواله أيضا.
لم يستطع ألدور الوقوف بشكل صحيح.
زحف على ركبتيه وجاء إلي.
"أشعر بالخجل من نفسي، أنا آسفه جدا ، سيد تيبيشا ! "
ماذا بحق حالق الأرض ... حدث الان ؟
هل انتهت محاكمة ألدور المقدسة في هذه الأثناء؟
لا يمكن أن يكون.
ألم يقل القس كليما أننا سنحصل على نفس التعذيب معًا؟
لم أستطع معرفة ما يحدث على الأرض ، لذلك حدقت في ألدور بصراحة.
توسل إلي ألدور بدموع قذرة وسيلان في الأنف.
"أرجوك سامحني مرة واحدة فقط !"
لم أكن أعرف ما حدث ، لكنني كنت متأكدًا من أنه انتهى بطريقة جيدة بالنسبة لي.
"هل تعترف بأنني بريئة ؟"
سألته مرة أخرى للتأكيد.
ثم أومأ ألدور برأسه بقوة وأجاب بصوت عالٍ.
"نعم نعم !"
ها.
ولماذا أنكر ذلك وهو يعترف بذلك بسهولة؟
