و وصلنا للفصل 200 والحمد لله، باقي لنا 49 فصل و نتهي من القصة الرئيسية من الرواية.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين اللهم امين يارب.
***
"هل سنتناول العشاء معًا اليوم؟"
عندما انتهى تقرير فترة ما بعد الظهر للتو، طرح كاليان القصة.
توقفت عن تنظيم المستندات للحظة ونظرت إلى كاليان.
كاليان، الذي تواصل بالعين، أمال رأسه.
"لماذا تقولين ذلك؟ هل لديكِ أي خطط أخرى لتناول العشاء؟"
"هذا ليس كل شيء، أعتقد أنه مر وقت طويل منذ أن طلب منا سموه تناول العشاء معًا."
"لذلك كنت حزينا؟"
"لا يمكن، نحن نعلم جميعًا أن سموك مشغول."
حتى لو لم يكن الأمر كذلك، كان من الصواب أن نكون حذرين لأننا لم نرغب في أن يلاحظ الآخرون علاقتنا.
حسنًا، لقد تناولت عشاءً بسيطًا في كثير من الأحيان في الماضي.
ومع ذلك، بعد أن أصبحت حبيبة لسموه ، بدأت ألاحظ الناس من حولي.
في أي بلد شرقي يقال أن اللصوص يخدرون؟
"أنا ممتن لأنك تفكر بي، ولكنني أشعر بخيبة أمل قليلاً."
هل انت منزعج؟
لقد نظرت إلى ذاكرتي لأرى ما إذا كنت قد ارتكبت خطأً، لكنني لم أرتكب خطأً حقًا.
"من فضلك أخبرني إذا ارتكبت أي أخطاء."
حتى لو اعتقدت أن الأمر على ما يرام، فقد يشعر الشخص الآخر بالسوء، لذلك سألته.
"أنتِ لم ترتكبِ أي أخطاء."
أراح كاليان ذقنه وضحك.
"هذا فقط لأنني أريد أن أراك تشتكي مني، لذلك ليس هناك حاجة لإلقاء اللوم على نفسك."
