وعلى الرغم من الوقت الطويل والجهد الذي استغرقه التحقيق، فقد انتهى استجوابهم ببساطة نسبية.
كان ذلك لأن أندانتي، الذي أغمي عليه بسبب جلطات الدم، بكى واعترف بكل شيء بمجرد أن فتح عينيه.
والمثير للدهشة أن سيسلي لم تتراجع واعترفت بطاعة بخطاياها واحدة تلو الأخرى.
كما هو متوقع، كان أندانتي مزارعًا وبائعًا للمخدرات.
كان يبيع المخدرات هنا وهناك، وأحدهم كان سيسلي.
أليس هذا كل شيء؟
لقد كان أندانتي هو من قام بتزويد الحليب المستخدم في أعمال الشغب المتعلقة بحليب المخدرات.
كانت سيسلي هي من قامت بخلط مسحوق مولينس في الحليب ووزعه على الأطفال.
السبب الذي جعل أندانتي يتمكن من استيراد كمية كبيرة من الحليب دون أن يتم تفتيشه هو أنه كان لديه مساعد قادر.
"هذا المساعد القوي هو أنت."
قال كاليان وهو يلقي التقرير الذي يحتوي على تفاصيل الاستجواب أمام فيلين.
أظلم وجه فيلين بعد سماع كل شيء.
لقد ساعدت ليلى بقلب طيب، وقلت لها إنها ستحكي لي قصتي جيدًا، لكنني لم أعتقد أبدًا أنها ستخونني بهذه الطريقة.
لقد كان الأمر سخيفًا و أحمق .
"لم يكن الأمر مقصودًا."
"بالطبع هو كذلك."
جلس كاليان بشكل ملتوي وثبت ذقنه.
"لو كان الدوق قد ساعد أندانتي تبسة عمدًا، لكان قد واجهني في الزنزانة، وليس هنا".
وقد تم تفسير هذه الكلمات بطريقتين.
الأول هو أنه يمكنهم ربط فيلين مع أندانتي كشريك ووضعه في السجن الآن.
والشيء الثاني هو أن هناك سببًا آخر لاتصالي هنا.
