كان تمثال التنين الأزرق المصنوع من الكريستال ملونًا وجميلًا حقًا.
كان هناك سبب جعل الكاهن ميلون يمدحها لدرجة أن فمه كان جافًا.
"هذا التمثال مفتوح في الأصل للجمهور في المناسبات الخاصة فقط، ولكن اليوم، منذ أن زار البارونان معبدنا، فإننا نفتحه خصيصًا."
وأوضح القس ميلون بابتسامة منتصرة.
وقال إن تمثال التنين الأزرق المصنوع من الكريستال لم يفتح إلا في ذكرى تأسيس الإمبراطورية وعيد ميلاد الإمبراطور.
"وبعد ذلك، الشيء التالي الذي عليك رؤيته..."
"عطشانه."
قطعت كلمات القس ميلون وغطيت فمي بكمّي.
"ساقي تؤلمني أيضًا."
"آه يا يا الهي . كنت عديم اللباقة. دعونا نرتاح لبعض الوقت. سأرشدك إلى الصالة."
كانت الصالة عند مدخل الردهة حيث اختفت القس أدرينا.
قالوا إنها صالة، لكنها كانت كبيرة ورائعة مثل صالة العديد من النبلاء.
كان ضوء الشمس يتدفق من النافذة الكبيرة التي كانت تشغل أحد الجدران.
كان هناك أيضًا مرحاض خاص في الصالة.
"يرجى الراحة بشكل مريح. سأعذر نفسي للحظة."
خرج القس ميلون، ودخل كاهن صغير وسيم المظهر، وأحضر النبيذ الأحمر وكعكة الجبن.
"هل تحتاجين شئ اخر؟"
