كانت القاعة الكبيرة مكتظة بالناس الذين يرتدون أزياء رائعة.
على أحد الجانبين، كان هناك طعام لذيذ يؤكل باليد، وعلى الجانب الآخر، كانت هناك منطقة استراحة صغيرة للأشخاص المتعبين.
كانت أوركسترا تعزف مقطوعة جميلة في وسط القاعة، وكان الناس يرقصون حولها في أزواج.
"الثريا مشرقة للغاية."
ترك البارون ديلروند، الذي نظر حوله في القاعة، انطباعًا بسيطًا.
"هناك أنواع أقل من الأطعمة التي تؤكل بالأصابع مما كنت أعتقد. لماذا تحتوي الشمبانيا على نسبة كحول؟ ماذا لو كان شخص ما في حالة سكر؟"
أطلق البارون ديلروند، الذي كان يتمتم بعدم الرضا، تعجبًا قصيرًا وأحنى رأسه نحوي.
"أنا آسف، بارون أستر. لقد ظهر لي مرض مهني دون أن أعلم".
"لا بأس. كنت أفكر في نفس الشيء."
"هذا جيد."
ربما لأنهما قاما بنفس المهمة، كان لديهما الكثير ليتحدثا عنه مع بارون ديلروند.
كان بارون ديلروند مرحًا جدًا لدرجة أنني استمتعت بالتحدث معه.
وبينما كنا نتحدث ونضحك، شعرت بنظرة دافئة خلف ظهري.
عندما التفت، رأيت فيلين يحدق في وجهي باهتمام.
بمجرد أن رأيت عيون فيلين، أدرت رأسي بعيدا.
ليس لأنه كان خائفًا أو خائفًا من فيلين، ولكن لأنه لم يرد أن يكون له أي علاقة به، حتى في أصغر الأشياء.
لذلك أردت أن أعامله كشخص ليس لديه فيلين وأتجاهله، لكنه نظر إليّ بعناد شديد لذلك.
ربما كان هذا كل شيء، بدأ الناس من حولي يتهامسون عن فيلين.
"صاحب السمو الدوق ويليام، لقد كنت أنظر فقط إلى البارون أستر منذ وقت سابق."
"انها فتاة سيئة. ولسماع ذلك، يبدو أن صاحب السمو الدوق لا يزال لديه مشاعر تجاه البارون أستر؟"
