✧ | خطفني فخطفتُ له قلبه.

164 27 157
                                    

بسم اللّه، والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين

استغفر الله
الحمد لله
لا إله إلا الله

══════════════════

فتحت عيناي وانا ابتسم بوسع، لم انهض على زقزقة العصافير او اشعة الشمس المقرفة.. بل لدي افضل منها

لدي بومقيو الحبيب العزيز شبيه الشمس💖

انه كتلة من التفاؤل والإيجابية والسعادة، انه حبيبي الذي اشعر معه بكل انواع الفراشات والعُثث!

وبالحديث عنه، رأيته نائمًا بجانبي على الفراش بعدما عذبني وجلدني سبعون مرة وخنقني عشرًا وحرقني عشرون مرة واغتصبني ستون الف مرة ليلة امس لأنه كان غاضبًا ويشعر بالملل!

بلا شك انهُ اصبح يحبني، اعني... عادةً هو يعذبني ويجلدني تسعة وسبعون مرة ويخنقني عشرين مرة ويحرقني واحد وعشرون مرة ويغتصبني سبعين الف مرة!

آه يا إلهي التفكير في الامر يجعل قلبي يدق حُبًا

تأملت خاطفي بومقيو العزيز الذي اخذني قسرًا من عائلتي، لقد بدى كالملائكة تمامًا في رقتهم.. والقمر سوف يتنحي جانبًا لأجله خجلًا من شدة جماله

رفرف بعينيه وابتسمتُ بحماس وانا انظر له، ليحدق بي مشمئزًا بي، واستغرب..

امي كانت دائمًا تشبهني بانجلينا جولي، وصديقتي كانت تقول انني اشبه تايلور سويفت، وابي يقول انني اشبه اريانا غراندي، واخوتي يقولون انني اشبه كامبيلا كابيلو

ولكن طبعا لن اسمع لرأي ابن جيراننا حينما اخبرني انني اشبه السحّارة ام مسعود في احدى دراماته المفضلة

طبعًا لن اهتم فالكارهون سيَكرهون دومًا

وقف بومقيو ولم يقل شيئًا وغادر الغرفة ليدخن سيجارة، لأشعر بدموعي تنزل من وجنتاي..

هو لم يقل لي صباح الخير!!

وعندما حاولت ان انهض بألم، دخلت الخادمة فجأة لتعقم جروحي وتختفي كل الجروح فورًا، ثم تخبرني ان ارتدي الملابس المجهزة خصيصًا لي لأن السيد بومقيو سيأخذني لمكانٍ ما

يا إلهي اتطلع لما سيحدث!

طبعًا سيكون بحرًا وخاتم زواج وعشاء رومانسي على شموع هاها

.

عندما وصلنا للمكان بسيارة خاطفي الوسيم، قد تحمست كثيرًا حينما علمت انها مدينة الملاهي! هاها انني طفلة في جسد شابة

جذبت بومقيو معي الي كشك الالعاب، ليتحدث البائع معي ويقول

"هل ترغبين بتجربة حظكِ باللعبة يا انسة؟"

كنت سأجيب ولكن بومقيو اخرج مسدسه واطلق النار على رأس الرجل!!

صرخ بومقيو بغضب في وجه الجثة
"كيف تفكر حتي بأن تحادثها!!"

آوه يا إلهي انه يغار عليي يا له من مثير، هذا يسرع دقات قلبي اللعين آيشش ما هذا

جذبته من كفه وقلت
"لا تغضب يا عزيزي"

وهنا ابتسم وحنّت نظرته لي وقبّل جبيني

ثم اخذني لنتناول المثلجات بعدما قتل بائع المثلجات لأن ايدينا تلامست حين اخذت طلبي..

جلسنا حينها نتناول سويةً، وسالت المثلجات على اصبعي لأشعر بتحديقات بومقيو العصبية للمثلجات بين يدي

وعلى الفور عانقته وابتسمت له حتي يهدأ

ولكن فجأة...

"آوه جيسيكا!"

وعرفت وقتها انني لن انقذ نفسي الان

══════════════════

تطلعوا للجزء الثاني بكرا اذا قدرت😉

درس اليوم؛

- البطلات صاروا مجنونات اكثر واكثر مع البطل السايكو😭 ولا عيني فيها شيء؟.. ليه ما في تنوع شخصيات وردات فعل!

اجعلوا ردة فعل البطلة واقعية جدًا بالنسبة لشخصياتها (بعيدًا عن كونها مجنونة قد خطفها بومقيو من المصحة)

- الرومانسية والحب ليست تعذيب، ليست شتم وتنمر، او جرح واذية.. قد تخرج بضعة اشياء عن البشر سهوًا ولكنهم لا يعيدونها بحق احبتهم، ولكن ربما يكونون مرضى نفسيين.. ولكن لا نرى الحال ينتهي بالاثنان واقعان بالعسل معًا، كونوا واقعيين

الحب شيء مقدس وجميل.. شيء رائع واسمى بكثير مما تكتبونه عابرًا من حوادث ومواقف مخزية للأدب والروايات

- الرجولة والفخامة لم تكن البتة حول العصابات، التدخين، العصبية او الغضب والقتل.. والانوثة لم تكن يومًا بكونها 'خروفًا في مرعى حبه/عذابه' او طفولية وتسكت عن حقها

بجدية يارفاق اصبح تكرار شخصيات الابطال مبتذلًا وللغاية مع الاحداث المكررة والتافهة

اسئلة؛

- ماهي توقعاتكم لما سيحدث بالفصل القادم؟ (تلميح: له علاقة بالفصول السابقة)

- لما تعتقدون ان البطلة بهذا 'التواضع الشديد' و'الخفة'؟

دُمتم في سلام وآمان نجومي.

رتم التكرار ᅳ كتاب نقد ساخر.Where stories live. Discover now