٥-عَيناكِ أحن منكِ.

36.5K 2.3K 1.7K
                                    

-لدعمي أضيئوا النجمة، و إتركوا تعاليقكم و توقعاتكم، لا تنسوا


ـــــــــــــــــ

لقد نسيتُ كرسي المتحرك!!

مسحتُ على وجهي بعنف عندما أدركتُ مدى غبائي، كيف لمقعدة أن تنسى كرسيها!!
يا إلاهي ماذا سأفعل الآن، لا يمكنني تخيل جونغكوك و هو يحملني داخل الشركة،

إنه كإعلان مباشر أننا على علاقة، و كيف سيصدقون أنه يساعدني فحسب، عقول البشر قذرة جدا، و ألسنتهم حادة كالسيوف، و أنا سأكون ضحيتهم لو رأوه يحملني بوضعية العروس،

-لماذا لم تذكرني بأمر الكرسي؟

سألته بينما أعبس بشفتي، أريدُ الصراخَ به، شتمه، ضربه، و لكنه ليس له ذنب، هو فقط يساعدني،

لوى ثغره للجانب يضع الخوذتين على الأرض، كنتُ أراقبه بترقب و لا زلتُ معلقة فوق الدراجة

-حتى لو تذكرناه، أين سنضعه؟ فوق رؤوسنا مثلا!!

تحاذَق، فأردتُ صفعه و نتف شعره الأسود كحال نظراتي الآن، أشعر بالغضب للحد الذي سيحرقُ ملابسي فوقي و هو معي،

-إن كنتِ تفكرين بأن من في شركة سيروننا و أنا أحملك، لا تقلقي، سنصعدْ من سلم الطوارئ، لا يستعمله أحد، و لراحتك لن أستعمل المصعد

أعلمني يفتح ذراعيه قليلا ينتظر إجابتي،

طالعتُ إبتسامته تلك، كانت هادئة، و جميلة، هو يساعدني كثيرا، هل ربما يشفقُ علي؟
و على ذكر ذلك، إنعقدَ حاجبي بغضب، و داخلي يكاد ينفجر حرفيا، لم أشعر بذاتي إلا و أنا أصرخ في وجهه كالمخبولة

-لماذا تساعدني؟ أنتَ حتى لا تعرفني، هل تشفقُ علي!! إن كنتَ كذلك فأنا لا أحتاج لشفقتك، إشفقْ على نفسك فحسبْ، قد أكون مقعدة، و لكنني لستُ بعاجزة على الإطلاق

بسقتُ كلامي عليه، و كأنني لا أحادثه هو، كلامي لم يكن موجها له تحديدا، و لكنه جاء أمامي في الوقتُ الخطأ، حيث الكثير من الامور أثقلت رأسي، ففقدت السيطرة على لساني،

Winter Moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن