-١٩- عَودة الى المَجهول

1.4K 167 525
                                    

Enjoy

*****************

*****************

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

- يونغي -

انعكست الأضواء الخافتة و متغيرة اللون على وجهي أثناء دخولي الى الملهى

الموسيقى ذات الايقاع الصاخب ثقبت اذناي التي اعتادت على الهدوء في الايام السابقة

بل في الواقع اعتدت على سماع صوت المحقق بارك و حسب و صخبي الوحيد هو تأنيبه الشديد لي

سمعت هتافٍ باسمي من كل اتجاه فجميع من يرتاد هذا الملهى يعلم بمن أكون

ابتسمت لهم و فتحت ذراعاي على وسعها بغرور

" أيها القوم القذر احتفالاً بعوتي ستكون جميع مشروباتكم على حساب الملهى الخاص بوالدي العزيز "

ازدادت الهتافات و أنا التفت خلفي مبتسماً و مُكتفياً بالنظر الى الزعيم الذي يجلس على أريكةٍ جلديةٍ في أخر الملهى

غمزت له ليكفهر وجهه و يشير لي بالاقتراب

كان رجاله ذوي الأجساد الضخمة و البذلات السوداء يُحيطون به و بكل غطرسةٍ يجلس هو و في يده كأس مشروبه الكحولي

اقتربت منه بِبُطءٍ شديد مُثيراً استفزازه و حال وصولي له تنهد بيأسٍ و أشار لي بالجلوس على الكرسي أمامه

" كيف حالك أيها الزعيم ، و كذلك أبي "

ارتطم لسانه بوجنته من الداخل تعبيراً عن شدة ما وصل اليه من غَضب

و يال سهولة استفزازه فأنا ما زال لدي الكثير بعد

" استمع لي جيداً يونغي ، كوني والدك البيولوجي لا يعني أنني أمتلك أي عاطفةً أبوية اتجاهك لذا إياك و تعدي حدودك "

" أنا أيضاً لا أُحبك ، أبي "

أنهيت جملتي بقهقهةٍ صاخبة فقلب عيناه و ياله من مثيرٍ للشفقة

قَضية بَاردة || YMWhere stories live. Discover now