تُدعَى بالقَضية البَاردة لأن ضحاياها تَم نِسيانهم
تُدعى بالقَضية الباردة لأن المُحقق أصابه اليأس
لكن لم تَكن نُقطة نهاية السَطرِ هي نهاية القضايا الباردة بل فاصِلة مَنقوطة تَعني أن لا نِهاية لها إلا بوضع الحَبل حَول رَقبة المُجرم
❗️تحتوي على القل...
Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.
- يونغي -
قُبلاته العذبة ملأت وجهي بأكمله و أغدقني بكلماته المُطَمئنة و عن بقائه الى جانبي مهما حَصل
ذو وجهٍ حزين لكن يتصنع القوة لأجلي و لأنني طفله المدلل كما قال لي سيحرص دوماً على تلبية كُل رغباتي و ما أرغبه في هذا الوقت هو الالتصاق به و عدم الابتعاد عن أحضانه ابداً
لكن رغبتي هذه تحديداً لن تتحقق فالسجن هو مصيري النهائي
أنعشت قلبينا بممارسة حبنا صباحاً على أريكته و في منزله الذي سأفتقده كَثيراً في يومٍ ما ...
عند غروب الشمس و بخطواتٍ هادئة دخلت الى مركز الشرطة و يدي ترتعش توتراً مما سيحصل لاحقاً
كان محبوبي هناك يجلس في مكتبه الصغير و يُعطي تركيزه للملفات و قضاياه الأُخرى
" مين يونغي؟ ما الذي تفعله هنا"
أحد المحققين العابرين سألني و جَذب انتباه جيمين الذي رفع رأسه بسرعة بحثاً عني
نَظر لي بترقب و حينها رأيت ذلك الخوف في عينيه فارتجف قَلبي و تمنيت لو أنني أركض نحوه و أُعانقه
لكن لا ، ما سأقوم بفعله يحتاج فصلاً تاماً بين مشاعري له و الواقع
" أنا سأهتم بشأنه ، تابع طَريقك "
صاح جيمين قبل أن أفتح فمي بأي كَلمة ثم تقدم مني و أمسكني من رسغي و جرني خلفه
بحث بعينيه عن ممرٍ أو ربما غرفة فارغة و حين وجد واحدة دفعني الى داخلها بعنف و أقفل الباب
" ما الذي تفعله هنا يونغي ، ألا يمكنك فقط الاستماع الى أوامري و البقاء في المنزل "
كالمعتاد يؤنبني و كأنني طفله الصغير و لم أقف ساكناً بل هجمت عليه بحضنٍ دافئ مُستنشقاً فيه رائحته الجميلة
