-٢٣- قَاتِل بوسان

1.3K 165 453
                                    


Enjoy

********************

- بَعد مرور أُسبوع -

ترجل يونغي عن دراجته و خلع خوذته حين وَصل الى أمام عنوان مَنزل السيدة كَيم كما تم تدوينه في تلك مذكرة الخاصة بالسيد بارك

قرع بابها و انتظر  دقائق طويلة لكن الباب لم يُفتح

و حين أصابه المَلل و قرر العودة الى دراجته أبصر سيدةً تحمل أكياساً ثقيلة في يديها و تسير باتجاهه

تنظر له باستغرابٍ فما الذي يفعله شاباً مِثله أمام منزلها في الصباح الباكر

بادل يونغي السَيدة النَظرات و ابتسامةٌ جانبية شقت وجهه

" السيدة كِيم؟ "

سألها بغموض فأصابها التوتر و أومأت لتتسع ابتسامته

" أُدعى مين يونغي ، المحقق مين "

أخرج من جيبه شارته المُزيف و التي لازال يحتفظ بها و أظهرها أمام السيدة  التي ابتلعت ريقها

" أيمكننا التحدث قليلاً ؟"

لم تكن السيدة بأفضل حالاتها و بعد صمتٍ قَصير وافقت على طَلبه

دخلت الى مَنزلها و لحق يونغي بها و أخفى يديه داخل جيوب بنطاله الأمامية مُعايناً المَنزل الصَغير و المُظلم

دعته للجلوس في غرفة المَعيشة فاختار أريكةً منفردة و أراح جَسده عليها

" ما الأمر أيها المحقق ؟ "

" قد تُصابين ببعض الاضطراب إن دخلت في صُلب المَوضوع دون تَمهيد "

أجابها و قهقه حين لاحظ الخوف في عيناها

كُل ما تُظهره مِن تعابيرٍ هي إثباتٌ لجميع ظُنونه

" لا بأس أيها المحقق  يمكنك الدخول في صلب الموضوع فالمقدمات تُصيبني بالتوتر أكثر "

همهم مُتفهماً و اعتدل في جلسته موسعاً بين ساقيه و مُشابكاً يديه ببعضها

" كُنتِ إحدى ضحايا ذلك القاتل و نجوتِ من بين يديه أليس كذلك "

ارتعش جسدها خوفاً و ارتجفت شفاهها و أطرافها كذلك

رفع يونغي سبابته و لوح به أمام وجهها و صغر عينيه

" أجل ، تماماً لهذا السَبب كان عليكِ الاستماع للمقدمات "

قَضية بَاردة || YMOnde histórias criam vida. Descubra agora