Enjoy********************
- بَعد مرور أُسبوع -
ترجل يونغي عن دراجته و خلع خوذته حين وَصل الى أمام عنوان مَنزل السيدة كَيم كما تم تدوينه في تلك مذكرة الخاصة بالسيد بارك
قرع بابها و انتظر دقائق طويلة لكن الباب لم يُفتح
و حين أصابه المَلل و قرر العودة الى دراجته أبصر سيدةً تحمل أكياساً ثقيلة في يديها و تسير باتجاهه
تنظر له باستغرابٍ فما الذي يفعله شاباً مِثله أمام منزلها في الصباح الباكر
بادل يونغي السَيدة النَظرات و ابتسامةٌ جانبية شقت وجهه
" السيدة كِيم؟ "
سألها بغموض فأصابها التوتر و أومأت لتتسع ابتسامته
" أُدعى مين يونغي ، المحقق مين "
أخرج من جيبه شارته المُزيف و التي لازال يحتفظ بها و أظهرها أمام السيدة التي ابتلعت ريقها
" أيمكننا التحدث قليلاً ؟"
لم تكن السيدة بأفضل حالاتها و بعد صمتٍ قَصير وافقت على طَلبه
دخلت الى مَنزلها و لحق يونغي بها و أخفى يديه داخل جيوب بنطاله الأمامية مُعايناً المَنزل الصَغير و المُظلم
دعته للجلوس في غرفة المَعيشة فاختار أريكةً منفردة و أراح جَسده عليها
" ما الأمر أيها المحقق ؟ "
" قد تُصابين ببعض الاضطراب إن دخلت في صُلب المَوضوع دون تَمهيد "
أجابها و قهقه حين لاحظ الخوف في عيناها
كُل ما تُظهره مِن تعابيرٍ هي إثباتٌ لجميع ظُنونه
" لا بأس أيها المحقق يمكنك الدخول في صلب الموضوع فالمقدمات تُصيبني بالتوتر أكثر "
همهم مُتفهماً و اعتدل في جلسته موسعاً بين ساقيه و مُشابكاً يديه ببعضها
" كُنتِ إحدى ضحايا ذلك القاتل و نجوتِ من بين يديه أليس كذلك "
ارتعش جسدها خوفاً و ارتجفت شفاهها و أطرافها كذلك
رفع يونغي سبابته و لوح به أمام وجهها و صغر عينيه
" أجل ، تماماً لهذا السَبب كان عليكِ الاستماع للمقدمات "
![](https://img.wattpad.com/cover/315610928-288-k248373.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
قَضية بَاردة || YM
Fanficتُدعَى بالقَضية البَاردة لأن ضحاياها تَم نِسيانهم تُدعى بالقَضية الباردة لأن المُحقق أصابه اليأس لكن لم تَكن نُقطة نهاية السَطرِ هي نهاية القضايا الباردة بل فاصِلة مَنقوطة تَعني أن لا نِهاية لها إلا بوضع الحَبل حَول رَقبة المُجرم ❗️تحتوي على القل...