تُدعَى بالقَضية البَاردة لأن ضحاياها تَم نِسيانهم
تُدعى بالقَضية الباردة لأن المُحقق أصابه اليأس
لكن لم تَكن نُقطة نهاية السَطرِ هي نهاية القضايا الباردة بل فاصِلة مَنقوطة تَعني أن لا نِهاية لها إلا بوضع الحَبل حَول رَقبة المُجرم
❗️تحتوي على القل...
Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
- جيمين -
بعد منتصف الليل في الثامن عشر من ديسمبر ، أي بعد يومان تماماً من هروب يونغي برفقة القاتل
لست متأكداً من مصير يونغي النهائي لكن ما أعرفه جيداً هو أن زعيم العصابة ذاك ليس صادقاً و لن يكون
إن كان العثور على القاتل سيحرره من قيود العصابة
اذاً أين يونغي الأن ، لِمَ لم تحرره العصابة كما قال في السابق
الثلوج الكَثيفة أعاقت وصولي الى المكان الأخير الذي قررت طَلب النجدة منه
أوقفت سيارتي الى جانب سيارةٍ سوداء أُخرى في مكانٍ مهجور مُطلٍ على البحر
أخذت نفساً عميقاً و ترجلت من سيارتي ثم دخلت الى السيارة السوداء الكبيرة
جلست في المقاعد الخلفية و الى جانبي يجلس خالي بِغطرسة
لأجل يونغي سأفعلها فقط ، لأجله سأطلب المساعدة من رأس المَشاكل في حياتي
لأجله سأخضع لواقع أن القوة تهزم العدالة في بعض الأحيان
" لم أمت كَما تَرى ، ما زلت على قَيد الحياة و مللت من ألعاب المُطاردة "
" ما الذي تُريده جيمين؟ كُن سَريعاً في طلبه "
كورت يدي بقبضةٍ و ابتلعت غَصتي المؤلمة قَبل أن أًجيبه
" أحتاج مُساعدتك "
رفع حاجبه باستهزاء و كل ما أرغب في هذه اللحظة هو الهروب من هذا المكان
" يال سخرية القدر ، تَطلب المساعدة مني بعد عداوةٍ استمرت لسنوات "
" ألا تشعر بالملل من كُل ما يحصل بشأن القَضية ؟ التهديد و كُل هذه السخافات ألا ترغب بإنهائها و حَسب؟ "
