عِـيـدُ مِـيـلَاد جُـولـِيت

130 17 31
                                    

وَ تِلكَ النفس التِي لم اجِدهَا طوال حَياتِي... وجدتهَا معكَ !

.
.
.

الساعة الان الحادية وَ نِصف اي ان تبقي فقط نِصف ساعة فَحسب وَ ابدأ فِي عامِي الرابع وَ العشرين

لاَ اُصدق اننِي الان امامِي فقط عام وَ اُكمل الخامسة وَ العشرين ! اعنِي أنا قد وُلدتُ بِالامس كيف كبرتُ هكذا ؟

الوقتُ أصبح يسيرُ بِسُرعة فِعلاً فَمن كان يُصدق اننِي اتخرج مِن الجامِعة وَ الان ابدأ العمل فِي أحد الشرِكات المرموقة لِكفائتِي فِي العمل

فِي الواقع لِاكُون صَريحة أنا أعمل لدي شخصًا اعرفهُ مُنذُ زمن بعيد وَ لَكِن لاَ اعلم متي اول مرة تقابلنا فِيهَا

اعني أنا كبرتُ وَ هُوَ بِالجِوار هُنا لم يبتعد وَ لو لِلحظة

بِالمُناسبة اين هُوَ ؟ مِن المُفترض أن يكُون اول مَن يتواجد مِن أجل عِيدُ مِيلادِي كَكُل عام !

هل اسأل ؟ ام اتظاهر بِعدم الاهتمام ؟ انسوا الأمر أنا سَاسأل

" امي ! اين سوكجين ؟ هل رأيتهِ ؟ "

حاولتَ الاَ اُظهر اننِي مُهتمة فقط اسأل مِن باب الفُضول ليسَ الا

" هذا الفتي ! اخبرنِي انهُ لم يأتي لِانهُ قد وعد حبيبتهُ بِقضاء يومًا معهَا "

اُمي حقًا غاضِبة مِنهِ عَلي هذا وَ فِي الواقع أنا أيضًا فَبِسبب تِلكَ الغبية لم اُعد اراهَ أبدًا وَ حتي مُهاتفتهُ باتتَ صعبة بِتواجُدهَا

" حبيبتهُ ها ! انظرِ اُمي نحنُ سَنحتفل دُونهُ وَ لن نترُك لهُ اي شيء يخصُ الاحتفال حسنًا ؟ دعهُ يُفضل حبيبتهُ الشمطاء تِلكَ عَلينا "

بِالطبع بِالطبع أنا لاَ اغار وَ اعتقد هذا واضِح...مهلاً لحظة وَ لِمَ سَاغار فِي الأصل ؟

هُوَ حتي ليسَ روميو الذِي ابحث عنهِ طِيلة حياتِي

تتسائلون أنا لِمَ ابحث عَن روميو ؟ أنا اُدعي جوليت ...نعم هذا ما اسمتنِي بِهُ اُمي عِندما وُلدتَ

وَ لِانهَا مُولعة بِ وليام شكسبير فَكان هذا الاسم مِن نصيبِي

لِذا أنا ابحث عَن روميو الخاص بِي ..شخصًا يُحبنِي مِثلما فعل روميو وَ يكُون مُستعد أن يترُك كُل شيء خلفهِ فقط حتي لِاجلِي

وَ لَكِن لاَ اُريد ذات النِهاية بِالتاكيد وَ حتي قُتل كِلانا وَ اصبحنا معًا بعيدًا عَن كُل تِلكَ المشاكِل

Me, Myself and RomeoWhere stories live. Discover now