.
" كُنتُ انا اول مَن رأتهُ عَيناكِ عِندما فُتحتَ لِاول مرة وَ سَاظلُ دائِمًا الاول وَ الاخير لكِ "
.
.العاشِر مِن ديسمبر عام ١٩٩٨
الساعة العاشِرة مساءً
سيول ، كوريا الجنوبية
وضع كُرسيهِ الصَغير أمام الحوض حتي يقِف عَليهِ بِهُدوء يبتيم بِفخر كونهِ استطاع يريد المِرآة الان
مد يدهِ الصَغيرة لِوالدتهُ لِتُعطيهِ فُرشاة اسنانهِ وَ المعجون وَ بِهدوء بدأ يضع المعجون عَلى الفُرشاة لِيبدأ بُغسل اسنانهِ بِرِفق كيفما علمهُ والدهِ
انتهي مِن غسل اسنانهِ لِيبصق المعجون مِن فمهِ وَ يبدأ فِي التخلص مِن اثارهِ بِاستخدام الماء
" اعطانِي يدكَ دعني اجعلكَ تنزِل صَغيرِي "
اردفتَ والدتهُ تعرِض عَليهِ المُساعدة فَنفي يعبُس بِشِفتيهِ
" جينو يستطيع القفز ، ماما "
بِنبرتهِ اللطيفة أردف يضع كِلا يداهَ فِي خصرهِ لِتُقهقه هي عَلي لطافتهِ تِلكَ وَ تبتعد تترُك لهُ مِساحة حتي يقفِز
بِكُل حماس قفز لِيُصفِق بِيداهَ الصغيرتين فَبدأتَ والدتهِ تُصفِق معهِ مُشجعًا اياهَ كَعادتها
تحرك سَريعًا يخرُج نحو غُرفتهِ حتي يرتدي ملابِسهِ يستعد لِلذهاب مع والِديهِ الي هذا الحدث المُهم الذِي اخبرتهُ والدتهُ عنهِ
انهي ارتداء ملابِسهِ لِيركُض حتي يذهب الي المِرآة التِي فِي صالة حيثُ يقِف والدهِ يُعدل ربطة عُنقهِ بِتركيز فَيقِف هُوَ ايضًا يُعدل ملابِسهِ بِذات التركيز ايضًا
ابتسمتَ السيد كيم بِصِدق عَلي تصرُفات فتاهَ التٓي لم تتغير حتي الآن مع انهُ الان اصبح يذهب الي المدرسة اي فِي نظرهُ قد أصبح ولد كبير
YOU ARE READING
Me, Myself and Romeo
Romance" عِندما كُنتُ ابحث عَن نَفسِي ضللتُ الطرِيق حتي وجدتكَ وَ بِدُونكَ ما كُنتُ وجدتهَا ابدًا " " هل سَتظلِ طوال حَياتك تبحثين عَن روميو خاصتكَ ذاكَ ؟ لاَ تعلمين ما كانتَ نِهاية روميو وَ جوليت ؟ " " اتيتُ حتي احظي بِقُبلة عامي الثالث وَ العشرون كَكُل ع...