الـمَـحَـطَة الثـالِـثة : جوليت ذاتَ العَامَيِن

40 4 0
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.

" مع كُل يوم يزداد حُبي لكِ ...مع كُل يوم ترتبط رَوحي بِروحكِ ، مع كُل يوم يعلمُ خافِقهِ انكِ مَن كُتب عَليهِ أن ينبُض لِاجلكِ فقط ."

.
.
.

الحاضِر

قد دقتَ الساعة الواحِدة وَ النِصف بعد مُنتصف الليل

أوقف سيارتهِ امام ننزِلهَا لِيترجل مِنهَا بِبُطء وَ نظرهِ عَلي نافذتهَا ، لاَ يعلم لِمَ وَ لَكِن شيئًا ما جعلهُ ينزِل مِن منزلهِ فِي هذا الوقت حتي يأتي لهَا

الضوء مُنطفئ وَ هذا غرب لِان مِن عادات جولييت انهَا لاَ تنام الا بعد الرابِعة

لطالما اخبرهٕا أن هذا مُضر لهَا وَ دائِمًا ما يتشاجر معهَا فِي خُصوص هذا الامر وَ لَكِن ولا مرة اصغت الي كلامِهِ فَلِمَ الان

الأكيد أن جوليت مريضة أو حزينة وَ بالطبع هُوَ يعم لِمَ هي حزينة وَ مَن المُتسبب فِي هذا

اتكئ عَلي سيارتهِ مُكتفًا يداهَ حتي يُراقِب النافذة لعلهَا تتحرك فجأة أو تستيقِظ

لو عليهِ كان صعد الان حتي يراهَا وَ لَكِن لاَ يستطيع فَالامر لم يعُد كَالسابِق

الان هُوَ يواعد وَ ليس سوكجين الذِي كان لاَ يبتعد دقيقة عَن جوليت مهما حدث

حتي انهُ وقتما كان فِي الجيش مِن عامين لم يتوقف عَن ارسال الرسائل لهَا بِشكل يومي دُون انقطاع حقًا

فَماذا حدث لهُ الان ؟

" هيونغ ؟ انتَ لِمَ هُنا الان ؟ "

لفت نظرهِ أن أحد يُنادي عَليهِ الان وَ قد ميز الصوت لِيبتسم يهزُ راسِهِ بِقِلة حِيلة

" إيڤان عزيزتي اُدرك أنكَ لاَ تُحبين قول اوبا وَ لَكِن مازلتِ فتاةً لاَ يحب أن تقُولي كَلِمة كَتِلكَ "

Me, Myself and RomeoWhere stories live. Discover now