الـمَـحـطـة الرَابِـعة : عامهَا الثالِث

29 5 1
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


.
.
.

" مع كُل عامٍ تكبرينهُ كُنتُ انا هُنا معكِ ، فِي كُل مرة تعلمتِ شيء شاهدتُكِ وَ أنتِ تتعلميه بِفخرٍ أو بِغضب احيانًا ...مرور الوقت وَ أنتِ تحت ناظريّ جعلنِي اُحبكِ ..كُل يوم عَن الذي يسبقهُ "

.
.
.

الـحَـاضِـر

مُنذُ أن دخل الي المنزِل وَ هُوَ لاَ يستطيع التوقف عَن التفكير فِي أمر جولييت

لم تكُن تِلكَ عادتهَا أبدًا أن تنام فِي وقتٍ مُبكِر هكذا. ...الأمر مُريب حقًا بِنسبة لهُ

وَ فِي ذات الوقت يلوم نفسهِ كونهُ حقًا يظن انهَا نائِمة الان هكذا ِانهَا حزينة بِسببهِ

حقًا لم يستطع الذهاب الي عيدِ مِيلادهَا وَ ليسَ فقط بِسبب حبيبتهُ الغبية تِلكَ بل حدث أمرًا هام فِي العمل

" كُنتُ اريد ان اعوض لهَا هذا عَلي الاقل عِندما اذهب لهَا بعد انتهاء الحفلة "

اردف بِنبرة يشُوبهَا القلق وَ الحُزن بينما يتسطح عَلي فٓراشهِ مُحاولاً أن ينام

الساعة الان الثالِثة وَ النِصف فجرًا لقد دخل فِراشهِ مُنذُ ساعة اي مِن الساعة الثانِية وٕ النِصف ، مُنذُ هذا الوقت وَ هُوَ لاَ يستطيع النوم حقًا

مِن المُفترض أن يستقيم فِي التاسِعة حتي يذهب الي عملهِ وَ لَكِن حقًا لم يزور النوم عَيناهَ حتي الآن

تنهد بِثقل يرفع ذِراعهِ لِترتكِز عَلي عَلي عَيناهَ وَ يدهِ الاُخري اتخذتَ مكانهَا عَلي قلبهِ

سوكجين ليسَ مَن يُفضل حبيبتهُ عَلي شخصًا مُهمًا لهُ لِلغاية وَ.خاصة لو كان هذا الشخص جوليت

جوليت لهَا أهميتهَا الخاصة فِي قلب سوكجين مُنذُ وِلادتهَا فَبِتأكيد لن يختار حبيبتهِ عَليهِ أو أيًا كان السبب

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 10 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Me, Myself and RomeoWhere stories live. Discover now