السادس.

187 23 1
                                    

بعض مرور بعض الأيام أصبحت علاقةُ سورا ورينا أكثر قربًا وقد انسجمتا جيدًا مع بعضيهما.

كذلك فرينا وتيهيون لا يكفان عن الشجار، يبدوا أن الأكبر هنا يحب التشاجر بكثرة.

تيهيون قد جلب بومقيو ليعلمه عن مكانهما واستمر في زيارتهما بسرية وقد صارحت سورا صديقتها بكل شيء فأقسمت على حفظ السر وحمايتهما.

كانت صدمةً لها بالتأكيد رؤية ولي العهد لكنها فيما بعد اعتادت الأمر وأصبحت أقرب لهما.

«هناك أمرٌ مريب، فوالدي وللآن يبحثُ عنكما وأخشى أنه سيصدر قرارًا بتفتيش المنازل»، أعرب بومقيو عن قلقه فيما استمع ثلاثتهم له بحرص.

«تبًا»، همس تيهيون لكنه في المقابل تلقى ضربةً على كتفه، «هذا سيء لا تلعن».

«حاضرٌ جدتي»، سخر منها لكنها ابتسمت بفخر رغم ذلك تحت تنهد الإثنين من هذه التصرفات الحمقاء.

كيف تقربا في فترةٍ وجيزةٍ كهذه؟ بحكم أن تيهيون لا يفارق الصغرى حدثت بينهم العديد من المحادثات ثم شيئًا فشيئًا اعتاد كلٌ منهما على الأخر.

غمزت سورا بومقيو وهي تشير نحوهما بيعينيها ليومىء لها الأحمق الأخر، ونعم جميعنا نعلم ما في عقولهما.

ساعة الغسق.Where stories live. Discover now