السابع.

188 26 3
                                    

كانت الايام تسير بسلاسةٍ الا أن تم اعلان وفاةِ الملك فجأة وهو ما ألقى سحابةً من الحزن على سكانِ المملكة.

بومقيو لم يزرِ الإثنان بعد هذهِ الحادثةِ ابدًا، بالتأكيد هو يمتلك اشياءً أهم، فهم على وشك تتويجه كملكٍ جديد لمملكة أرنور.

«اشتقتُ له رغم ذلك»، همست سورا فيما ابتسم لها تيهيون بحزن، «أكرهُ الإعتراف، لكني اشتاق له كذلك».

«أونستطيع زيارته؟ لم يعد والده هناك ليمنعنا؟»، لمعت الفكرةُ في عقله، لقد عقد العزم على ابراحه ضربًا لجعلهم يقلقون عليه بهذا الشكل.

«لا أعتقد أنها فكرةٌ سديدة»، همهمت وسارت مبتعدةً عنه، لا تنكر أنها تحمل قدرًا من المشاعر ناحية الأكبر سنًا ولهذا تفتقده بشدة.

لم تجرب شعور الحُب يومًا فلم تعلم ما اذا كانت تحبه، لكن ذلك الإشتياق الحاد بمجرد غيابه أظهر لها الحقيقة بالكامل، هي بالفعل واقعةٌ له.

كان تصرفه لطيفًا منذُ البداية، أعجبت بطريقة تفكيره، ثم لاحقًا أحبت قضاء الوقت برفقته ومحاولتهما في جعل المغفلين واقعين في الحب.

«بومقيو أين أنت؟»، همست بحزن.

ساعة الغسق.Where stories live. Discover now