هل حقاً تريد الأنتقام؟! | 11

1.1K 82 104
                                    









...






" أنا متعب بشدة "

" ما رأيك أن نذهب إلى ذلك المطعم الشهير هنا قبل عودتنا إلى سيول؟ "

" فكرة رائعة هيونغ أنا جائع جدأ "


...


" ليلي! إسم جميل لكنه غريب لمطعم مثل هذا "

" همم، هيونغ إذ أنتهيت دعنا ندفع الحساب ونعود إلى الديار لقد تأخر الوقت كثيراً "

كنت أنظر حولي حتى وقعت عيناي على طفلة جميلة كانت تجلس لوحدها

ببشرة ناصعة البياض وعيون سوداء وخصلات شعرها مائلة لـ لون البنْ

أبتسمت لها بلطف لكنها كانت تنظر لي بغضب

" ما بها تلك الصغيرة؟ "

" عما تتحدث؟ "

" لا يهم "

أستقمنا بعد دفع الحساب ومررت إلى جانب الصغيرة

" اللعنة على كيم "

توقفت بصدمة حينما سمعت ذلك منها

" ماذا؟! "

" ما بك تايهيونغ؟ "

أقتربت نحونا تلك الصغيرة وقالت بغضب طفولي

" أنتما شخصان لعينان كما يقول ماما "

جلست على أحد قدمي لأواجهها

" هل تعرفيننا أيتها الصغيرة؟! "

" ليلي! "

نظرت إلى مصدر الصوت مع هتف نامجون

" جييين!!! "

فتحت عيناي بصدمة هو جين بعينه كان يقف أمامنا
إذن وأخيراً وجدت يونقي

" لا أصدق عيناي جين! "

أقترب نامجون نحوه بينما يردد بتلك الكلمات

لكن تجمدنا حينما ركضت إليه الصغيرة وهي تقول

" أبي.. أبي.. أبي.. لقد تأخرت على ليلي كثيراً، لن أسامحك "

تعلقت بقدمه ثم حملها وأبتعد بتوتر

لحق به نامجون وأنا كنت أقف كالأبله بعدها لحقت بهم


...


Jin


يا إلهي لما الآن؟؟ لما؟؟
بعد ستة أعوام لما ألتقينا مجدداً؟؟

" جين توقف لقد أشتقت إليك كثيراً "

حملت ليلي وذهبت إلى مكتبي داخل المطعم الذي أديره منذ خمسة أعوام!

وضعت ليلي على مقعد المكتب ونظرت لهما بغضب

" ماذا تريدان بعد؟ "

" أين يونقي؟؟ "

" جين هل تزوجت؟! من تلك الصغيرة؟! ولما تقول لك أبي؟! "

" يا إلهي جين أخبرني أين يونقي؟ أقسم لك لقد نفذ صبري "

" أصمتا واخرجا من هنا فوراً "

هتفت بهما بغضب حتى صمتا ثم سمعت شهقات ليلي

" ماما "

أنحنيت لها وأخذتها بحضني لتهدأ

" أهدئي ليلي جميلتي "

" جين أتوسل إليك أخبرني أين هو يونقي؟ "

نهضت بحدة وقمت بدفعهما إلى الخارج

" أذهبا من هنا قبل أن أقوم بالأبلاغ عنكما هيا "

...

في مكان يسود به العتمة كان يبتسم بريبة وخبث

" هل حقاً تريد الأنتقام؟! "





...


ليلي بتكون بنت مين؟

...


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن