الطبيب وفتى الريف | 7

858 85 41
                                    











...







" ذهبت كما أمرت سيدي، لكنني لم أجد شخصاً هناك
سألت المزارعين عنهم قالوا بأنهم ذهبوا من القرية بأكملها "

" همم... يمكنك الذهاب "

عدت للجلوس بأنهيار وخيبة آمل .. لقد مر شهر على ذهاب يونقي ولم يعد وليس له أثر

خسرت جوهرتي الثمينة التي كانت تنير حياتي بأكملها وعدت وحيداً مثلما كنت

" تايهيونغ .. لا تنتظرني الليلة سأذهب إلى والدتي "

بقيت أشرد في الفراغ ولم أجب تلك اللعينة حتى ذهبت من أمامي
تنهدت بضيق وحملت همومي وجسدي المرهق ذاهباً نحو غرفة الصغير

أخرجت رسالته الأخيرة أقرأها مجدداً مثلما أفعل كل يوم لأضع رأسي على وسادته أستنشق رائحة حبيبي العالقة فيها

" لقد أشتقت إليك حد الهلاك "




...








" تايهيونغ! تبدو بحال مزرية ما بك؟! "

تحدث جونغكوك بذلك حينما جاء لزيارتي

" لست على ما يرام .. أنا مرهق بشدة "

" هل لأجل هجر يونقي لك؟ أكنت تحبه لتلك الدرجة مثلما أخبرتني؟ "

" أهيم به وليس أحبه فقط ..  لا أعلم لما حدث ذلك لنا؟ "

" لا بأس .. سيعود أو ربما ستجده أنت "

تنهدت بضيق حينما ربت على كتفي يمنحني الصبر والتروي

" في الحقيقة جئت لأخبارك بأنني سأذهب إلى الريف
هنالك مشفى نائية جداً وليس لديهم طاقم طبي يكفي لعلاج جميع المرضى "

" حقاً! هل ستذهب؟ "

" أجل سأذهب للعمل هناك .. أجواء الريف تروقني جداً "

لمحت في بالي فكرة الذهاب مع جونغكوك إلى هناك للبحث عن يونقي

" أجل هكذا أفضل "

" هل جننت تتكلم مع نفسك؟! "

نظرت إلى جونغكوك وأنا أبتسم بأمل للقاء يونقي مرة أخرى

" سأذهب معك إلى هناك وسأبحث عن يونقي حتى أجده "

" لكن عملك هنا وزوجتك "

TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن