الطبيب وفتى الريف | 6

908 84 76
                                    











...








مرت الأيام بهدوء وكان كل شيء جميل ومثالي
كانت أيامي مع تايهيونغ تسير بسعادة وحب ولم تمضي ثانية واحدة دون أن يشعرني بها انه يهيم بي

كنت أتمنى دوماً أن لا يشرق الصباح مطلقاً لكي لا أنهض من أحضانه
كنت دوماً ما أشعر بالكمال عندما أكون معه

لكن كنت أخشى أن يحدث شيئاً ما يفرقنا
كانت تلك الأفكار لا تفارق عقلي حتى حدث ما كنت أقلق بشأنه

جاءت زوجته ذات يوم إلى العيادة تطلب السماح والعفو منه
وما أحزنني حقاً بأنه وافق على مسامحتها وأحتواها بين ذراعيه

شعرت بالحزن ودموعي أنهمرت بكثرة بسبب تلك اللعينة
أخبرني بعدها بأنه لا يستطيع التخلي عنها مثلما لا يستطيع تخلي عني

وهل أنا أقارن بها تايهيونغ؟!
أنها لعينة وشريرة أنا من أستحقك وليست هي!




...




" زوجتك تقوم بخيانتك "

" ما اللعنة التي تقولها يونقي؟! "

نهض بغضب وهتف بوجهي بينما كنت أقف بثقه ولم أتزحزح

" تاي هيونغ أقسم بحبي لك بأنها تخونك، لقد أستمعت إليها وهي تتكلم مع أحدهم ليلة أمس وتريد لقائه لخيانتك "

" يونقي أنت تكذب لأنك تغبضها وتغار منها "

أنهمرت دموعي وتحدثت بين شهقاتي

" كلا لا أكذب، أنا حقاً أبغضها واكرهها ولا أريدها في حياتنا
لكنني لا أكذب لا أريد منها أن تقوم بخداعك "

" توقف عن ذلك، هل نسيت من تكون؟ "

فتحت عينيّ بصدمة مما تفوه به ثم أخفضت رأسي إلى الأسفل بحزن وتحدثت بخفوت

" كلا لم أنسى سيدي، أنا تابع لك قمت بشرائي بأموالك وأنت سيدي "

" إذن عد إلى عملك ولا تتدخل في ما يعنيك "

أردت الخروج بعدما تحدث معي ببرود لكن كلا قلبي ليس لعبة بين يديه يفعل به ما يشاء

" سأذهب إلى الأبد تاي هيونغ "

نهض مره أخرى باستغراب حينما عدت ألقي عليه كلماتي

" ماذا تقصد؟! "

" أنا لست عبدك ولست تابع لك، مشاعر الحب التي تحتوي قلبي ليست مجرد مشاعر، أما الرحيل دون عودة أو تطلقها "

TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن