الساعة السابعة صباحا و المنبه بدأ بالرنين لكن النائم على السرير ليست له أي نية في الاستيقاظ.. مع ذلك ظل المنبه يقوم بواجبه.. و كيف تمت مكافأته يا ترى؟ حُمِل من مكانه و رُمِي في الهواء فاصطدم بالجدار بقوة و تهشم إلى قطع..ظل يتقلب في سريره غارقا في أحلامه الوردية بسلام و أمان إلى أن أزيلت الستائر على طرفي النافذة سامحة لأشعة الشمس بالدخول مما جعل النائم يستيقظ منزعجا..
- عيناي.. أعيدي الستائر.. الضوء ساطع جدا..
- كلا.. هيا انهض حالا..
استدار للجهة الأخرى و غطى نفسه باللحاف كليا: خمس دقائق بعد يا أمي..
الأم: و لا حتى خمس ثوان.. هيا انهض ستتأخر عن المدرسة..
ردت بغضب..- نعم نعم المدرسة..
صمت للحظة ثم نهض فزعا: المدرسة.. لقد تأخرت..
نهض مسرعا من سريره راميا الغطاء على الأرض و هذا جعل والدته تنزعج أكثر.. لكن ما باليد حيلة فهي تعلم كم أن ولدها مهمل..
تنهدت بيأس ثم حملت الغطاء من على الأرض: إذا فعلت ذلك مجددا فسأعاقبك..
- آسف يا أمي لكني مستعجل..
قال ذلك ثم خرج من غرفته متجه نحو الحمام ليأخذ حماما سريعا..بعد أن ارتدى زيه المدرسي الذي كان عبارة عن سروال و سترة سوداوين و قميص أبيض تحتها، تناول إفطاره على عجل ثم غادر بيته و هو يركض بكل ما أوتي من قوة..
و في طريقه إلى المدرسة توقف فجأة حين لفت انتباهه شيء ما..
- ماذا؟ لافتة البيع لم تعد موجودة..
حدق بذلك البيت الكبير المبني على الطراز الأوروبي الذي كان يشبه القصور الموجودة في القصص و الأفلام السينمائية ثم ما لبث أن ابتسم..
- تم بيعه إذا.. أتسائل ما نوع الأشخاص الذين سيعيشون فيه..
صمت لحظة ثم أضاف: أشخاص أثرياء على ما يبدو..
ظل يحدق في ذاك القصر و ابتسامة عريضة تعلو وجهه لم تلبث أن اندثرت حين أدرك أنه متأخر جدا و جرس المدرسة سيدق بعد لحظات، فما كان منه إلا أن بدأ بالركض مسرعا نحو مدرسته..
وقبل أن يدق الجرس بلحظات تمكن من الوصول إلى مدرسته..- كدت أتأخر عن أول يوم دراسي..
قال و هو يلتقط أنفاسه بصعوبة..لم يرد أن يتأخر أكثر فأسرع نحو لوحة العرض باحثا عن اسمه بين القوائم الكثيرة..
YOU ARE READING
دراغون بول المدرسي
Fantasyفي العالم الموازي.. و في كوكب بعيد يدعى الأرض.. تعيش شخصيات دراغون بول التي لاطالما عرفناها و استمتعنا بمشاهدة مغامراتها و قتالاتها حياة عادية كالبشر.. فكيف ستكون حياتهم الطبيعية يا ترى؟