الفصل 02: أكره المدرسة

231 21 247
                                    

بعد أن استحم و غير ملابسه دخل فيجيتا إلى غرفته و هناك ارتمى على سريره يحدق بالسقف شارد الذهن..

بعد لحظات سمع طرقا على باب غرفته فاتجهت أنظاره له تلقائيا..

فيجيتا: تفضل..

فُتِح الباب و دخلت منه فتاة ذات شعر أسود كثيف و عينين بنفس اللون تبدو في مثل سن فيجيتا أو أكبر قليلا..

حيته الفتاة و ابتسامة عريضة تعلو وجهها ثم تطرقت لسؤاله عن يومه..

- إذن.. كيف كان أول يوم لك في المدرسة؟

رد فيجيتا بلامبالاة: لا أعرف بالتحديد.. لقد كان عاديا..

- أنت شخص بارد الأحاسيس حقا..
قالت بيأس ثم ما لبثت أن عادت ابتسامتها: أنا على عكسك يا سيد متجهم فقد كان يومي رائعا.. و زملائي في الصف لطفاء جدا حتى إننا صرنا أصدقاء من أول يوم لي..

علق فيجيتا على كلامها بسخرية: و هل جعلتهم أصدقائك بالقوة يا آنسة كاليفولا؟

ردت عليه شقيقته بانزعاج واضح: يا لك من مزعج.. على الأقل احترم فارق السن بيننا..

فيجيتا: عن أي فارق تتحدثين؟ إنه عام واحد فقط..

كاليفولا: واحد أو إثنان.. المهم أني شقيقتك الكبرى و عليك أن تحترمني..
حدقت فيه بغضب ثم حاولت تغيير الموضوع: لن نتجادل في هذا الآن.. أخبرني.. هل تعرفت على أي أصدقاء؟

أجابها فيجيتا ببرود: لا

- كالعادة..
نظرت إليه بازدراء..

لاحظ فيجيتا نظراتها المزعجة فأسرع بتفسير موقفه: من يحتاج إلى أصدقاء.. لولا إصرار أبي لما كنت مضطرا لارتياد حديقة الحيوانات تلك المسماة مدرسة..

- ماذا قلت عن إصرار والدك و حديقة الحيوانات؟

صعق فيجيتا بعد أن سمع هذا الكلام و من صعقته هذه تفهم أن هذا الشخص الواقف قرب الباب بهيبته و فخامته التي ترعب الناظر إليه هو والد هذين الولدين..

- أبي.. لقد كنت..
قال فيجيتا محاولا تبرير موقفه لكن الكلمات خدلته.. أي كلمات قد تخرج أصلا لتجابه هذا الرجل المخيف؟

تحدث الأب بحزم مخاطبا ابنته: كاليفولا.. اذهبي إلى غرفتك أريد التحدث إلى فيجيتا على انفراد..

من دون أي تأخير استجابت البنت لأوامر والدها فانسحبت بكل هدوء من غرفة شقيقها مغلقة الباب خلفها..

دراغون بول المدرسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن