الفصل السابع

28 2 0
                                    

الفصل السابع من روايه لا تقولي وداعاً ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية...

******************************************
في منزل احمد عادل....

" كاد أن يقترب منها مره اخري وهو ينوي اخافتها واذ به يتفاجي بوالده يأتي ومعه بعض الأشخاص ...

احمد بإحراج: بابا خير حضرتك مرحتش المستشفى ولا ايه !؟

عادل : لا يا حبيب ابوك ده المأذون ومعه الشهود

احمد بمشاكسه: كنت عارف والله انك عايز تتجوز طب فين العروسه !؟

عادل بسخرية: اهيه جنبك يلا يا صابرين

احمد بهدوء: صغيره عليك بس ماشي تحب اشهد !؟

عادل : ما انت كده كده لازم تشهد بس علي جوازك منها يا خويا

احمد بثبات: انا مبحبش الشغل ده ..أنا مش عايز اتجوز البنت دي

صابرين برقه: دولا انت ترضي اني اتجوز واحد زي ده !؟

عادل : علفكره يا صابرين جدتك موافقه ... بس لسه انا اللي مش عارف اقدر على ابني

احمد : حضرتك مستوعب ده جواز مش سلق بيض وبعدين ازاي اتجوها فين الاصول وفتره الخطوبه

عادل بحزن : كان نفسي في كل ده بس خلاص لازم اجوزك علشان افرح بيك قبل ما اموت لأني تعبان

احمد بقلق : تعبان مالك يا بابا !؟ وليه بتقول كده

عادل بكذب : عندي سرطان الرئة ومفاضلش قدامي كتير دي مرحله متأخرة ومتقولش انك هتعالجني انت دكتور وعارف أنه نسبه نجاح المرحله دي صفر

احمد بصدمه : انت بتهزر معايا مستحيل اللي بتقوله ده انت مش هيجرالك حاجه انا مش هسمح لك سامع

عادل : انا كل اللي طالبه منك تتجوزها بس علشان افرح بيك دي امنيتي الاخيره ...

احمد وهو يحاول أن يبدو ثابتا: بابا أن هتجوزها بس ارجوك متقولش علي نفسك كده والله هعمل اللي تقول عليه

عادل وهو يحتضنه : المكتوب مش منه مهروب يا حبيبي وانت كبير وعاقل ولازم تفهم ده

احمد وهو يمسك بيد والده: ارجوك مش هستحمل فقدانك انت كمان ...

عادل : ربك كبير يابني انا هخضع للعلاج .. بس ياريت تطاوعني

احمد بحزم وهو يجلس أمام المأذون: اتفضل يا شيخنا ..

نظر عادل الي صابرين التي نظرت له بامتنان وهمست : شكرا ..

" وبعد فتره ليست بطويله ابعد أحد الشهود المنديل القماشي عن يدهم بسرعه وهو يسمع اخر كلمات المأذون باعلانهما زوج وزوجه ... "

سمير بفرحه : الف مبروك يا صاحبي ..

طارق بضيق : الف مبروك .. عقبالي يارب

لِما أودع حبي🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن