لِما أودع حبي🖤

الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر من روايه لا تقولي وداعاً  تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية...

******************************************
في مستشفى الحياة.

" بعد أن انتهت صابرين من جلستها التي قد جعلتها تفقد طاقتها وانهكت جسدها احتضنها احمد لبعض الوقت وظل يهمس لها بكلمات الاعتذار والمواساة والتي اثرت فيها بشكل كبير فهي كانت قد تعرضت لهذا الالم سابقا ولكن الآن فالأمر مختلفا هي تتالم ولكن تجد من يطيب آلامها ويجعلها متحمسه ليوم اخر من العلاج وأنها في هذا اليوم ستحصل على الاهتمام .

احمد وهو يبتعد عنها قليلا قائلا بلطف. : يلا يا حبيبتي علشان نروح بقي مشوار حلو مع بعض

صابرين بتعب : حاضر يلا ..بس أنا حسيتك زعلان مني !؟

احمد باستغراب : زعلان منك ! ليه يعني

صابرين : علشان سالتني عن قصدي لما قولتلك عن اللي بحبهم ومقدرتش اجاوبك

احمد وهو ينظر إليها بحنيه : حبيبتي انتي أن شاء الله هتفضلي معايا العمر كله وأكيد في يوم هتكوني عايزه تقوليها

صابرين بابتسامه : انت طيب اؤي يا أحمد وكان عندي حق لما قولت عليك كده من اؤل يوم شوفتك فيه

احمد وهو يقبل يدها : ربنا يخليكي ليا وانا هوريكي طيبه مشوفتيش بعدها لسه بس تفضلي معايا

صابرين بضحك: دي بتاعه ربنا ادعيلي بقي

احمد بداخله وهو يهمس بحزن : أن شاء الله يا نور عيني ربنا مش هيحرمني منك انا عشمي في ربنا كبير

" امسك بيدها وخرج من المستشفى بعد أن ودع والده وذهبوا سويا بالسياره الي مكان ما قد اختاره هو ليحقق لها امنيه جديده من أمنياتها . وصلو بعد وقت ليس بقليل الي مكان جميل ارض خضراء وبها ورودا واشجارا حتي شبهته بالجنه بسبب راحه عينيها بالنظر إليه ..

صابرين بانبهار : الله ايه الجمال ده !

احمد بابتسامه : دي يا ستي ارضي هتسالي طبعا مين اللي زرعها صح !؟

صابرين بابتسامه : مش معقول انت !!!

احمد بثقه : ايوه انا كنت كل ما اخلص شغل في المستشفى اجي هنا الاقيها قدامي فا قررت ازرع فيها كل الحاجات اللي بحبها بس تعرفي فيه حاجه وحيده معرفتش ازرعها رغم أني بحبها

صابرين : ايه هي بقي الحاجه دي !؟

احمد وهو ينظر إليها بمشاكسه : انتي طبعا ماينفعش ازرعك صح !

صابرين بدهشه : لا وبتسال كمان اكيد يعني ماينفعش شايفني قدامك شجره بلح ولا ايه

احمد بضحك. : انا بحب ازرع اللي بحبهم اعمل ايه دلوقتي