الفصل الحادي عشر

25 1 0
                                    

الفصل الحادي عشر من روايه لا تقولي وداعاً  تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية...

******************************************في منزل أحمد عادل....

" كان جالساً على الفراش ويرتدي ملابس النوم الهادئة علي عكس ما يرتديه في الصباح فهو الآن شخصية هادئة خاليه من الغرور والتكبر فتلك الملابس التي يرتديها في الصباح تعطيه هيبه مخيفه... ظل يقرأ كتابه وهو سارحا في تلك الفتاه التي حيرت عقله حتي دلفت هي بعد أن انتهت من الاستحمام... فكانت مثل الطفله بتلك الملابس البيتيه التي ترتديها امامه للمره الاولى فنظر إليها وابتسم يبدو أن قلبه يتحرك نحوها ولا يعلم كيف ...

احمد بابتسامه. : الجميل سرحان في ايه !؟

صابرين بخجل بعد أن انتبهت إليه : ايه بتقول ايه !؟

احمد بتأكيد لكلامه : بقول القمر سرحان في ايه وهو بيسرح شعره

صابرين بضحك : ايه ده الدكتور أحمد ذات نفسه بيعاكس !؟

احمد بوقاحة : ومش بيعاكس بس .. تحبي تجربي !؟

صابرين بضيق : يوه بقي كل ما اقول عليك جان وامور تقول كلمه تحسسني فيها انك بلطجي

احمد بتقزز من طريقتها : بلطجي !! انتي منين يا بت ؟

صابرين بلهجه غجريه : بت لما تبتك يا حبيبي انا من المعادي يعني اموتك ولا يرفلي جفن !

احمد بضحك : المعادي !!! يا بنتي ده انا لو نفخت في واحد فيهم هيطير روحي العبي اجري

صابرين وهي تحدفه بالوساده : علفكره أنا ممكن اقتلك  خاف مني

احمد وهو ينهض من الفراش ويتجه الي الاريكه التي تجلس عليها : تعالي اقتليني الموت علي ايدك هيبقي حلو

صابرين بخجل : ده اتحول ده ولا ايه ما كنا بنتخانق دائما ومبسوطين

احمد وهو يمسك بها ويجثو فوقها : يلا اقتليني مستني !!!؟

صابرين بصدمه : ايه اللي حصل ده بقى !!

احمد بضحك : مجنونه .. مش انتي عملالي فيها سبع رجاله في بعض قولي بقي هتقتليني ازاي

صابرين بتوتر : ياه يا جدع ده انا كنت بهزر انت قفوش كده ليه

احمد وهو يقترب من وجهها : انا مش قفوش انا حاسس كده والله اعلم أنه فيه شويه مشاعر بايتين عندي وعايزين يطلعو

صابرين بتقزز : بايتين !! يا بختك يا صابرين يوم ما حد يبصلك يطلع مشاعره بايته لا يا حبيبي انا بحب الطازه

احمد وهو يبتعد عنها ويضحك بشده : انتي هتموتيني قريب علفكره ..

صابرين : بعد الشر عليك .. متقولش كده تاني

لِما أودع حبي🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن