الفصل الحادي والعشرين

21 2 0
                                    

"في ملجأ الروضه .. "

" كانت تنظر إليه بامتنان كبير عندما رأت هذا المكان الرائع الذي قد هيئه لاستقبال الاطفال ورؤيتها للأطفال سعداء كثيرا في هذا المكان لتعلم كم يحبها هو حتي ينفق كل تلك الأموال في سبيل اسعادها وتحقيق امنياتها والأهم من هذا أنه أيضا اسعد نفسه لأنه يحب الأطفال كثيرا ولا يستطيع رؤيه طفل حزين أو يعامل بسوء لذا قرر هو منذ وقت أن يشتري هذا المكان ويضيف إليها البهجه هكذا حتي يسعد زوجته ويسعد الأطفال ...وذادت سعادته عندما راي كم كانو مرتاحين في هذا المكان ويلعبون ويمرحون دون خوف من أن يتم عقابهم أو طردهم في اي وقت "

صابرين بامتنان : انا بحبك اؤي ومهما عملت عمري ما هعرف اشكرك يا احمد

احمد بمكر. : لا هتعرفي تشكريني بس بالليل بقي مش دلوقتي

صابرين بخجل : انت مش بتبطل كلام بجح زيك كده

احمد. : ايه علاقه وشك الاحمر ده بكلامك اللي كله شتيمه .. طيب يا صابرين هوريكي البجاحه علي أصولها دلوقتي وقدام الناس

صابرين بخوف : لا خلاص والنبي فيه اطفال هنا مش عايزينهم يطلعو بجحين زيك

احمد بصدمه : يا الله بتشتم تاني طب تعالي بقي

" ظل يركض وراءها وهي تضحك بصخب والأطفال يركضون معهم وايضا أرادوا الامساك بصابرين لتصرخ هي وهي تذيد من سرعتها في الركض وسرعان ما شعرت أن تنفسها يكاد يكون معدوما لتتوقف بتعب وهم يلتفون حولها وهي وقعت أرضا ليخاف الاطفال ويصرخ احمد باسم صابرين متجها إليها ليجدها تنزف ليامر المساعدين بأخذ الاطفال حتي لا يرون هذا الذي يحدث ومن ثم أمسك بصابرين وجعل رأسها الي الامام وضفط علي انفها لوقت قليل حتي توقف النزيف ووجدها تنظر إليه بانهاك واضح "

احمد بحزن : قومي يا حبيبتي خلينا نروح البيت

صابرين : كان نفسي العب مع الاطفال اؤي

احمد بحنيه : نلعب معاهم بكره مش هروح الشغل وهاخدك معايا تيجي تلعبي معاهم براحتك بس تعالي دلوقتي علشان انتي تعبانه

" حملها بين يديه وذهب بها ناحيه السيارة ووضعها فيها بهدوء ومن ثم صعد هو الآخر وتوجه بها ناحيه المنزل وبعد وقت قليل وصلو الي هناك وحملها مره اخري ودلف بها الي الداخل وهي متمسكه به بشده ولكن ليس خوفا من أن تقع ولكن خوفا من فقدانه هي ستشتاق إليه كثيرا والي هذا الحضن الدافئ الذي يتفنن في اغداقها بالحنيه وعندما دلفو وجدو الجده جالسه وتنظر إليهم ببرود "

صابرين بهمس : نزلني يا احمد كده كويس علشان اقعد مع تيته

احمد برفض : لا مش هنزلك انا مبسوط كده 

صابرين بحرج : نزلني بالله عليك شكلي وحش .

صفاء بحنق : ما تنزلها ايه الدلع ده يعني سبحان الله هتجيبيه من بره ما انتي امك كانت دلوعه كده

لِما أودع حبي🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن