الفصل الأخير

47 3 2
                                    

الفصل الأخير من روايه لا تقولي وداعاً

" في منزل حسام المالكي كانت روفيده تتحرك ببطئ شديد خوفا علي نفسها من تصتدم بأحدا وهي حامل في شهورها الاؤلي لان منزلهم مذدحم بالناس فمنذ أن اخذها وجلس بمنزلهم الجديد وحياتهم اصبحت اهدء كما أن والدتها تاتي من حين الي اخر حتي تطمئن عليها وحسام يتفنن في تدليلها وتعيش بسعاده كبيره في هذا المنزل الجديد كمان أن رفيق زوجها قادم مع خطيبته وتريد أن تكرمهم من اجله كانت تفكر في كل هذا وإذ بها تتفاجي بحسام يقبل جبينها ويجلس بجانبها متذكرا المشاكل التي مروا بها سويا وكيف انعزلو عن عائلته حتي لا يكون هناك مصادمات معهم ترك حقد معظمهم هناك وهو سوف يكون بصدد اي من يوجه الاذي لحبيبته التي تركت كل شي ورائها واحبت فقط أن تكون معه هو دون تذكر اي شي من الماضي "

حسام بحب : حبيبي البيبي تاعبك ولا ايه !؟

روفيده بابتسامة : لا انا كويسه هو بس شقي شويه زي ابوه فا لازم استحمله

حسام برفعه حاجب: ابوه اللي شقي ده انتي مش قولتي لابوه بحبك غير لما عرفتي انك حامل

روفيده بضحك : بطمن الاؤل اني لما اقولها تكون انت اتدبست فيا

حسام وهو يقبلها علي جبينها : احلي تدبيسه والله وبعدين ليه حاسس انك خايفه من حاجه !؟

روفيده بتنهيده : المشاكل وفيروز وخايفه من طنط سعديه واللي هتعمله

حسام وهو يمسك بيدها بقوه : بصي طول ما انا معاكي اوعي تخافي اتفقنا يا روفي!؟

روفيده بتأكيد : اتفقنا يا حبيبي

" كانو ينظرون إلي بعضهم بحب غير ابهين بمن حولهم ممن في المنزل يرتبون الحفل البسيط لأنهم لم يتزوجو بحفل لذا قرر حسام اسعادها بحفل بسيط في عيد ميلادها وينظمه كأنه زفاف وقطع عليهم تفكيرهم طارق الذي دخل برفقه ساره ممسكين بيد بعضهم من يراهم لا يظن أنها كانت ترتب الأمور حتي تتخلص منه وتجعله يتذوق العذاب الوانا ولكن يوما واحده قادره علي فعل كل شي  فهو الاخر قد جلس راكعا تحت قدمي ساره طالبا منها فرصه جديده من اجل قلبه الذي لم يتذوق الا الاحزان فقط وبكي فما كان من قلبها الذي أحبه الا ان ضمته إليها ووافقت علي خطبتهم ومن وقتها وهي قد رأت شخصاً آخر غير الذي عرفته أنه يتفنن في اسعادها ويفعل من اجلها أشياء كثيرة تتمناها وايضا رات انه قد تخلي عن حقده وصار شخصا آخر فما كان منها إلا أن صارت تعوضه عن كل ما رآه "

حسام بضحك : هتفضل باصص لها كتير وناسي صاحبك

طارق بابتسامة: اعمل ايه بس شغلاني في كل وقت وبعدين هو انت من وقت ما اتجوزت وانت افتكرتني حتي الا في جوازك

حسام وهو ينظر إلي روفيده : من وقت ما دخلت حياتي وهي شغلاني انا كمان

ساره بخجل : ربنا يخليكم لبعض يارب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لِما أودع حبي🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن