أكَاسِيا

البِداية

فِي أعلَى التَّل حَيث يقبَع ذلِك المَنزل الصَّغِير الْمُشَيّد مِن القرميد الْأَحْمَر و البُنّي أحَاطَتُه زُهُور الكركدية الْجَمِيلَة الْحَامِلَة لقطرات نَدًى داهمتها خُيُوط الشَّمْس الذَّهَبِيَّة
عَاشَت امْرَأَة تُنَافس الْقَمَرِ فِي الْحُسْنِ و الْبَهَاء تحتضن بَطْنهَا الْمُنْتَفِخ و ذِكْرَى معشوقها الْأَبَدِيّ الَّذِي حُكمَ عَلَيْهِ بِالإعْدامِ تَشْغَل اللُبَّ و الْفُؤَاد

" إن وُلِدَ صَبِيًّا فَإسْمُه سَيَكُون آيِس
أمَّا إنْ كَانَتْ بِنْتا ، فَإسْمُهَا آن "

مَاتَ الرَّجُلُ الصَّيْدَحُ وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ مَحْبُوبَتَه أَنْجَبَت توأما فإمتلك تِلْك الأَسَامِي طفليه البريئين وَمَعَ ذَلِكَ وَ بَعْدَ أَنْ فَارَقَت الرُّوح جَسَد الْمَرْأَة الَّتِي حملتهما عِشْرِينَ شَهْرًا كَامِلَة ، قُدِّر لِلْأَخَوَيْن أَن يعيشا بِمَصِيرٍ مُخْتَلَفٌ تَحَكَّمَ بِهِ بَطَلُ البَحْرِيَّةِ غَارْبْ.

الْفَتَى سيعيش مُحَارِبًا
عَلَيْهِ أَنْ يُصْبِحَ قَوِيًّا كَي يَسْتَطِيع مُجابَهَة الْحَيَاة وأعبائها

أَمَّا الْأُنْثَى تَبْقَى أُنْثَى رَقِيقِه لَيْسَ عَلَيْهَا إنْ تَحْمِلَ اسْمًا مَهْمَا بَلَغَتْ مِنْ الشِّدَّةِ لَن تَقْوَى عَلَى الْحِفَاظِ عَلَيْهِ

" غُول دِي أَيِس " و " غُول دِي آن "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" وَلَكِنْ مَا الَّذِي تَقُولُهُ رايلي ؟ هَلْ كَانَ لآيس أُخْت تَوْأَمٌ ؟ مُسْتَحِيلْ ، لَم يُخْبِرَنِي جَدِّي عَنْ هَذَا "

" ظَنَنْتَ ذَلِكَ فِي الْبِدَايَةِ و لَكِنِّي رَأَيْتهَا سِنِين مَضَت "

" هَل مازالَت عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ ؟ "

اِرْتَشَف السَّبْعِينِيّ الأَشْيَب مَنْ قَدَحَ الشَّرَاب الَّذِي بِيَدِهِ يبلل حَلْقه و اِبْتَسَم

" رُبَّمَا!"

مقدمة بسيطة لرواية " أكاسيا " احداثها رح تبدأ بالفصول الجاية أتمنى تكون عجبتكم و اتمنى تلاقي الدعم المناسب عشان تعب الكتابة و الوقت الضايع

أتركولي تعليقكم و رأيكم بفكرة القصة و بنفس الوقت إذا لاقت استحسانكم شجعوني عشان أكمل ❤️

بالنسبة لإسم آن كان رح يكون لآيس لو أنه ولد كبنت بس بقصتي بورتغاس دي روج كانت حامل بتوأم غير حقيقي .

الفصل الجاي بينزل قريبا

لوفيو أول ❤️