.𝟏.

83 6 4
                                    






"تَفضَل سِيدِي هَاهِي باقَتِك"

تَبتَسِم بوسِعٍ لَه ليرِد علِيها

"أوه إيلِي شُكرًا حقًا لَكِ ، ستسعَد مِيليَا بِها "

"لا شُكر عَلى واجِب سِيدي ، إرسَل تحيَاتِي لَها و سأكُون ممتَنه لَك"

ليهَز رأسَهُ لَها و يلوح فتنظِر لمعصمِها الأيسَر لترَى بأنه لَم يتبقَى شِي علَى عملهَا ، فتذهَب إلَى الورُود تسقِيهن و ترتبَهُن و صُوتهَا يملِئ المحلُ برناتِه لتغلِقه بَعد فَترةُ ترتِيب و توضِيب أشيَائِها

لترِدف كُل مَا تنتهِي

"شُكرًا يَا إلهِ السموَات لمَا أعطيتنِي بِه و أكرمتُه"

لتغلِق المحلُ و تمشِي علَى مهلٍ لكِي تلتقِط عِيناهَا النجُوم المُشعَه و الاُنَاس ، لكِن أخرجُها مِن تَأملُها بُوق سيَارَة وقفَت يمِينُها 

"يَا إلهِي مِنك ، ألم أخبرُك ألا تذهبِ بمفردِك و أنا سأقلُك؟"

"قُلت لَك لا بَأس فأن بِيتنا قرِيب "

لتركِب هِي السيَارة و قَبل عَن يردُف هُو بشِي باغتهُ بقبلَة سطحِية لتبتعِد تغلِق حزامُها و تردِف

"إشتقتُ لَك علَى أي حَال"

"أنَا أيضًا و لكِن هَذا لا يَعنِي بأنه لَن أحدِثُك عَن موضُوعنَا يَا صغِيرة"

"حسنًا تحدِث إلَى أن ينشِف حلقُك فأنِي عنِيدة كمَا تعلَم  لذَا.."

ترفَع حَاجبِيهَا لهُ فيتنهُد هُو 

ليحرِك سيارتُه إلَى مكانِهُم المفضِل ..

"تَايهيُونغ إلى أين سنذهَب؟"

"إلى مكانُنَا"

لتشهَق و يردفُوا فِي نفس الوقتُ

"باسكِن رُوبنز/ المُتنَزِه"

لينظرُوا لبعضٍ فيردِف 

"هَل غِيرتِي مكانِك المفضِل أم مَاذَا؟"

"أرِيد الأيسكرِيم مَاذا أفعَل؟"

"و لكِن إنه الشتَـ.."

لَم تجعلُه يكمِل لتردِف برجَاء

"هيَا تِيتِي مِن أجلِ طفلتِك "

تنظُر لَه بعيُون القِطط البرِيئه ليردِف بسخِط

"حسنًا و لكِن لَن أسهِر إن مرضتِي"

يرفَع إصبَعُه لهَا فتقبِله بِخفه و تقُول

"حسنًا حسنًا فَقط إشترِي لِي "

...............𖤐...............

في منتصِف اللِيل .

تمشِي هِي بخطَى بطِيئَ إلَى المطبِخ بِسبِب ألَم حنجرتِهَا و برُودَة جسمُها 

فتخرِج كُوب من العلِية و زنجبِيل مِن الثلاجَة ، لتحضِر كُوب مَاء لتجعَله يسخَن فيأتِي مِن ورائُها هُو 

لتلتَف و ترَاه عِينَاه النَاعِسه تنظِر لَه 

"مرضتِي صحِيح؟

ترمِش بعِيناهَا ببرائِه ، فيتنهِد و يطئطِئ رَأسهُ بأسَى فيتقَدِم ليقفِ أمامُها

"سأعدُ لكِ الشرَاب و أنتِ إذهبِي لترتاحِي "

ليقبِل جبهتهَا و يُكمِل مَا أعدتَهُ.

.


.


.


.


دَاخِلهُ مملُوء بالحنَان لَها..



نَـاحيتُـك أحُـنُّ || 𝐊.𝐓.𝐇⁶⁶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن