.𝟖.

4 0 0
                                    



أنَــا قوِي بَــس عِنَــدك رَاح ألِــيِــن~














٥:٤٣ مسَـــاءً.


عِند إنتهَائهَا مِن تجهِيز هدِيته و المناقشَات التِي حدثَت بِينها و بِين أختهَا ، رجعَت أخيرًا للشقَه التِي 
تسكِن بهَا هِي و حِبيب قلبهَا لكِي ترتبهَا و تضعُ بهَا الزِينة.


تفتحَ البَاب بهدُوء و نادتهُ:
"تَـايهيُونغ؟"

لَم تستمِع لصُوته و بهذَا تأكدتُ بأنه فِي العمَل ، لتدخَل الأكيَاس بسرعه و تغلِق الباب بإحكَام و إبتسَامه تحتَل ملامحهَا و تردِف بهدُوء بِينما تختَار أغنية لتشغلهَا 

"وقتُ التجهِيز!"

وضعُت هاتفهَا الذِي يخرِج صُوت الأغنِية و بعدهَا أخرجتُ الزِينة المُوجودة فِي الأكيَاس 
لتتقدَم نحُو المطبَخ و تخرِج منهُ كرسِي و تتجَه نحُو المدخَل و تضعُ هنَاك ، و بعدهَا تمسِك بزِينه مكتُوب بِها 

"يُـوم ولادتنَـا"

الذِي مِن صنعُهَا و حُوله بعضَ النجُوم التِي رسمتهَا ، و بعدهَا أحضَرت بعضَ المصابِيح المتلاصقَه ببعضهَا البعضُ و تضعُه بجنِبه.
و عِند إنتهَائهَا أقتربتُ مِن غرفَة المعِيشه ترتبهَا و بعدهَا أحضرتُ بعضُ ورُود و هُن:

ورودَ اللؤلؤيَة
ورود الجُورِي الوردِية
ورُود اللأوركِيد
ورود الأقحوَان البِيـضاءُ

و أخيرًا 'أنفَاس الطفلُ'التِي قرِيبه من قلبَها
لترتبهَا كُلها فِي مزهرِية جمِيلة المظهَر و تضعُها فِي المنتصَف و بجانبهَا صندُوق 
مَن صنعهَا و فِي داخلهُ رسـالةُ و هدِيه هِي متأكدَه بأنه سينَال إعجَابه.


و عِند إنتهائُها أخرجتُ الكعكَه و وضعتهَـا فِي الثلاجَة و بعضَ المقرمشَـات التِي وضعتهَا فِي طاولَة المطبَخ لكِي لا تنساهَـا
و بعدهَا أتجهَت نحُو غرفتهَا و أخرجتُ حاسوبهَا المحمول و تقدمتُ نحُو التلفاز و تجلِس لكِي تشبكه و تجهِز فِلم لهمَـا.
و كَان الإختيَار واقِع علَى~

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

نَـاحيتُـك أحُـنُّ || 𝐊.𝐓.𝐇⁶⁶Where stories live. Discover now