مستَلقِيه علَى السَرِير بَعدمَا أطعمهَا الحَساء و جعلهَا تشرَب مشرُوب الزنجبِيل لحلقَها
ليضَع علَى جبهتُها منشَفه مبللَه بالماء البَارد لتأنِ قائِله
"تَاي ..إنهَا بَارِدة..إبعَدهَا"
"تحملِي مِن أجلِي صغِيرتِي "
يتنهِد و هُو يراهَا ترتعِش مِن الحُمى ليكرِر فعلتهُ إلا أن إنخفَضِت حرارتُها و غفتُ مِن تعبِهَا
ليتنَهَدُ بإرتيَاح و ينظِر للسَاعةُ التِي تُوشِك دخُولهَا للثَالِثة ، ليرتِب المكَان و يخطُو خارِجًا إلَى الشرفَه التِي تُحِيط المنَاظِر و الشوَارِع ليأخِذ علبَة سِيجارَة يخرجِ مِنها مَا يُرِيد و يضعهُا بِين شفتِيه و يشعلُهَا بهدُوء و هُو يتمنَى إن الغَد يكُون خِيرٌ لهَا..
........................𖤐........................
٨:٣٤ صَ.
يتحدُث علَى الهَاتِف لأخذُ إجازَة مِن عملِه و تلكَ الأعِين النَادِمه تُراقِبه بَعد إستِيقاظُها
ليلتَف و يرَاها واقِفه تتأملهُ ، لينهِي مُكالمتِه ليتقَدَمُ لهَا و يدِيه تتلمَسُ جبِينها ، فإذ وجِد بأنهُ لا حرارَه لهَا ليخطُو بعِيد عنهَا لكِي يعدُ الفطُور ، لتجلِس هِي ورائهُ و تردِف تكسِر الصمتُ
"أعتذِرُ.."
يكمِل عملهُ كأنه لَم يسمعُها ، لتصمُت هِي واقِفه فباغَتهُ بحضنٍ مِن الخلفُ و تهمِس
"أعتذِر حقًا تِي أرجُوك تحدِث إلِي"
ليقِف لبرهَه ، فيلتفُ لهَا و يُحِيط وجنتِها بكفِه
"إيلِي..فقَط إجلسِي بعدَ الفطُور سنتناقِش هِمم؟"
لتنظِر لهُ بعِينَان تلمَع و هِي تهزُ رَأسُها بالإمَاءُ ، لتخطُو لغرفتِهمَا لتغتسِل هُو يكمِل الفطُور بَعد أن وضعَ السماعَه و أصبَح يستمَع لمعزُوفَتُه المَفضَلَه
'Claire de luna'
..
بَعد ٤٥ دقِيقه
..
هَا هُما مقابلنِين لبعضهُمَا بَعد إنتهَاء فطورَهم و إعطائِهَا مِن طرفِه حبَة للحمَى لكِي لا ترتفِع
كُل واحِدٍ مِنهُم ينظِر للأخر بنظرَات برودٍ مِن جهتِهِ و نظرَاتِ ندمٍ مِن جِهَتُهَا ، ليردِف هُو يقطِع نظراتِهَا
"بمَاذا تُرِيدي النقَاش؟"
"لأي شِي أنتَ لا تُرِيده مِني بفعلِه"
ليتنهُد و هُو يطئطِئ رأسَه ليرفعُه بعد ثوانِي و يضعُ كفهُ بوجنتِهَا اليمنَى
"إيلِي ..طفلتِي و كُل قلبِي و حياتِي أنتِي تعلمِي بأنِي أخاف علِيك و عنادِك لَن يأخذُك إلا للذِي يعذبُك لهذا مِن أجلِي إبتعدِي عَن السكريَات و الذِي يحسِسُك ، لأَنه حمتِك بالأمسِ لَم تكنُ كغيرُها ..أرجُوك إن لَم يكنُ لأجلِك لأجلِي"
لتنظِر لَه و دمُوعهَا تُطالِب النزُول
"حسنًا تِي لكنِـ.."
باغُها قبلَ عَن تُكمِل حَدِيثُها
"و أيضًا لا تظنِي بأنِي نسِيت عودتُك لوحدِك ..تلك أخرُ مَرة تعُودِي بمفردِك هَل سمعتِي.؟"
لتهزُ رأسُها كطفلٍ و قبَل عَن يستقِيم مِن مكانهُ إقتربُت لتَعانِقهُ و تحاوِط عُنقه و تتشَبثُ بِها و تهمِس
"أُحبُك تِي"
يحِيط خصرُها بيدِيه و يهمِس يردُ علِيها 'بأنا أيضًا'
.
.
.
.
-L O N E L Y-
![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
![](https://img.wattpad.com/cover/333910134-288-k953793.jpg)
YOU ARE READING
نَـاحيتُـك أحُـنُّ || 𝐊.𝐓.𝐇⁶⁶
Romanceعلاقَات الدَافِية بِين حبِيبين تجلَب السعادَة لِكل شخص فِي مخيلتُه وهَا هُنا سنتحدِث عَن 'كِـيـم تَـايـهِـيُـونـغ' وطِفلَتُه 'إِيـلِـينَـا إِسـتِـي' إجعَلُوا مِن الخيَال يشعَر بالدفِئ فِي الليالِي البَارِدة~ كُتبَت: السَابِع مِن شبَاط إنتهتُ: ~~~ ...