.𝟓.

12 4 0
                                    




..


الثَامِنة صبَاحًا 


..

تعِد الفطُور و هِي تتثَاوب و تحارِب إغماضِ عِينِيهَا لكِ تركِز بالبِيض الذِي تقلِي ، لتمِر بعضَ دقَائِق و أصبح كُل شِيئ 

جِيد.؟

"يَا إلهِي أتمنَى بإنِي نجحتُ"

تصلِي بداخلهَا و تتمنَى حقًا أن يعجبهُ الفطُور.

لتخرِج مِن أفكارِها بَعد سماعِها لصُوت خطواتِه ، لتتحمَحم و تردِف

"صَباح الخِير"

صمتٌ..لَم تتَلقَى غِير الصمتُ مِنه لتعضُ شفتِيها و تردِف مرة أخرَى

"أعدتُ الفطُور لَك ..كُل جِيدًا"

لتخطُو إلى غرفتِهُم و تغلِق البَاب لتتنهَد وتذهَب إلى السرِير تتمدَد تُرِيد أن تسترِيح مَن هذَا التعبُ المفاجِئ لَها.



..


الجِهة الأخرَى.


..

رأيتُهَا تذهَب إلَى الغُرفة و أرَى الفطُور الذِي جهزتهَ لأجلِي  بِيض مقلِي ، قهوَة ، مُوز و بعضَ الفواكِه 

و لأجلهَا حبُوب الإفطَار الملون مَع الحلِيب 

لأتأملهُ لبعضِ ثوانِي لأَخِذُ فطُورهَا و أخطُو إلَى الغُرفَة فأرَاها ممدَدَه علَى السرِير و تلعَب علَى هَاتِفُها 

"كُلِي إفطَارِك إيلِينَا"

"لا أُرِيد"

ليتنَهد و يخطُو إلَى جانِبهَا فتبتعِد هِي عَنه ليرفَع حاجِب وَاحِد و يردِف بسخرِية

"حَقًا؟"

لتتجَاهلَه و قَبل عَن يردِف قاطعَته هُو 

"سَأنَام"

لتضع هَاتفُهَا بجانِبها لتكمِل

نَـاحيتُـك أحُـنُّ || 𝐊.𝐓.𝐇⁶⁶Where stories live. Discover now