.𝟒.

30 5 6
                                    






مُنتصف الِيل و لا يُسمع غِير صُوت محرِك السَيارة الذِي يتعدَى الرقم المحدُود للقيادَة 

و المتهُور الذِي يقودهَا إِيلِي و بجانِبُهَا تَايهيُونغ الذِي يستشهدُ بروحَه بالرَحمَة..

"إيلِي عزِيزتِي خففِي السرعَة سنفتعِل حَادث بهذَا الشكلِ"

يتمتم بصُوت منخفِض و يتمنَى بأنهَا تستمِعُ لحدِيثه و لكِن بدلاً مِن ان تستمِع لهُ 

زَادتُ السرعَة و هِي تقهقِهُ بصُوتٍ عالِي و الذِي بجانبهَا بدَأ بالصرَاخ بخُوف و مغمِضُ العِينِيين ، إلاَ أن توقفتُ فجأءة بعدَ ان وصلوُا لوجهتِهُم فأردفتُ بصرَاخ

"افضَل يُوم فِي حيَاتِي!!"

نقلتُ عِينَاها لهُو و تقدمتُ إلا أن أصبحَ وجهُها مقابلٌ لوجهَهُ و أكملتُ

"أحبُك تَايهيُونغ"

ينقلُ عِينَاه بِين عِيناهَا فنزلَ مِن السيَارة و الدوَار يفتَك بِه فهرولُ بسرعَة إلى الأعلَى ليصِلُ إلَى شقتِه 

 و هِي ورائهُ تلاحقَه بَعد أن أقفلتُ السيارَة فأصبحُوا هُما الإثنِين فِي المصعَدُ.



...

٤:٤۱ صَ.

...


يتكِئ علَى السرِير عارِي القمِيص و يُراقِب النافِذة التِي تُطِل علَى المدِينة و أنوَارُها ، و يمسَح علَى التِي تتكِئ علَى صدرَه و تحضِن خاصرتُه

فيردِف بصُوت يمِيل للهمسِ

"إيِلي ..هَل تعلمِي معنَى 'المُوسيقَى' الحقِيقي؟"

ترفعُ رأسُها لتناظِر عِيناه فتهزُ راسُها بالنفِي بالرغم إنهَا تعلمُ الإجابَه فتردِفُ

خبرنِي بالمعنَى يا موسِيقارِي"

"إنهَا انتِي.."

تمِيل رأسهَا و إبتسامه خفِيفه ترسم على شفتِيها 

"كِيف أنَا..؟"

"لأنَ بِين المِيمُ و الوَاو يصرخُ جمالُكِ

و بِين السِينُ و اليَاءُ العيُون تراقبُك 

و بِين القَافُ و الألِفُ حُبنَا يُعمِر.."


يقربُ شفتِيه بشفتِيها ليقبلُها للحظَات ليبتعدُ يكمِل جملتُه

"و بِينِي و بِينُك ألحان أجسَامُنَا و قبلاَتٌ تتغازَلُ ببعضِهَا"


تنظَر له بعِينَان تلمعَان و تردِف بحبٍ

"الحُب معك سهلٌ ..و إنِي أُحبُك بشِي السهل لفعلهُ تايهيونغُ هَل تعلمُ هذَا..؟"

"و كِيف لِي ألا أعلمُ و أنتِي بعينَاي تترجمِين الحُب لأجلِي؟"

و قبل عَن تتحدثُ قاطعهَا مكملاً

"هيَا للنُوم يا صغِيرة إنهَا الرابِعة "

تهزُ راسها بصحِيح ليتسطحُ و يسحبُها لحضنهُ و يقبل جبهتُها 

"تصبحِي بشِي جمِيلٌ"

لتقبلُ وجنتَهُ و تردفُ بالمقابِلُ

"تصبِحُ علَى شِي جمِيلٌ يَا كُل أشيَائِي الجمِيلةُ"


.


.


.


.


إمرَأة و رجلُها هكذَا يدعُون و لكِن بِينهم

الموسيقَار و ملحنَته يلقبُون ..

.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




نَـاحيتُـك أحُـنُّ || 𝐊.𝐓.𝐇⁶⁶Where stories live. Discover now