.𝟑.

23 5 0
                                    





تطئطِئ رَأسُها كالمُذنِبه و هِي تستَمِع لتُوبِيخ أخَاها 

"لقدُ قُلتُ لَكِ إنه لِيس مناسِب لَك.!!"

"و لَكِن أنا أحُبِه .."

تردِف بهمِس ليتنهَد هُو رافِعًا رَأسهُ لثوانِي ليجلِس بعدهَا بِجانِبُها و يرفَع رَأسُها 

"عزِيزتِي ..هَل تُرِيدِي منِي أن أنحَر بِسبب حبِيبُك؟ إن هَذا مضر علِيك و يجبِ أن تستمعِي لِي"

"و لَكِن جُونغكُوك .."

"بدُون لكِن الأن ستذهبِين و تأكلِي كُل الذِي أعدتَه لكِي ترجعِي عافِيتُك"


تتأفَف و هِي تستقِيم تتبعُ أخاهَا لطاولةُ الطعَام المملُوئه بالأكلِ الصحِي لَها 

فترَاه يخطُو يترأس الطاولَة و علَى يمِينه أخَاها الأخر و بجانِبُه أختُهَا و يسَارَهُ أمهُ فتجلِس هِي بجانِبُها و قبلَ عَن يأكلُوا أصبحُوا

يمسكُون بأيدِي بعضَ و يغمضُون اعينهُم و يردِد هُو قائلاً

"تباركت يا رب 

 لك المجد والتسبيح والبركة والشكر على كل ما أعددت لنا من الطعام الموضوع على هذه المائدة

 المُعَدّة لغذاء أجسادنا اجعله شفاء وقوة لحياتنا الجسدية، وامنح خلاصًا ونعمة وبركة وطهرًا لكل المتناولين منه"

لِيردُفوا مع بَعض

"أمِـيِن"


ليبَاشرُوا بأكل طعامِهِم إلا أنه إيلِينَا لها رأي أخر ، لتحمحِم قبَل عَن تردِف

"بمَا نحنُ مجتمعِين أرِيد إخباركُم بشِي.."

"أجلِي هذَا الشِي لاحقًا"

"و لكِن إنه مهُم جُو و.."

"دعهَا بُنِي "

لتلف أُمها علِيها تُكمِل

"بمَاذَا تُرِيد إخبَارُنا عزِيزتِي..؟"

تنقِل عِينَاها علِيهم فتنهَدَتُ قبلَ عَن تقُول و هِي تغمِض عِينَاها

"لقدَ وافقوَا علَي"

نَـاحيتُـك أحُـنُّ || 𝐊.𝐓.𝐇⁶⁶Where stories live. Discover now