٦

42 14 7
                                    

تذكرت القصر الذي وعدتُ حبيبتي السابقة ببنائه
وبدأت بتنفيذ الأمر بالفعل،
ومع كل غرفة أقوم بتصميمها في ذلك القصر كنت أزيح جزءًا من شعوري بالذنب اتجاهها
بدأت أقترب من زوجتي أكثر،
أظن بأنني نسيتُ لوهلة أنها تكون زوجتي، فكنتُ أسألها عن لون البلاط ونوع الخشب، وكانت تجيبني،
ل

م أشعر بالذنب اتجاهها هي.. لِم؟

بدأتُ أنسى أمر علاقتي الفاشلة، أظن بأنني كنتُ مشغولًا للغاية بأمر القصر
حتى أتت مفاجأة غير متوقعة أبدًا،
أصبحتُ أبًا!
لا أستطيع وصف كم كنتُ سعيدًا لأول مرة أن أكون ملزمًا بأحدهم..
بدا وكأن كل شيء بخير في حياتي أخيرًا
حتى أنني نسيتُ أمر القصر،
ثم في يومٍ مظلم، لم يمُت (فريدي)..
كان من الصعب علينا تمني موت ابننا،
لكنه لم يمت.

شعرتُ بالألم بالطبع، ولكن الألم الذي شعرت به زوجتي كان بغيضًا
لم تستطع النظر لوجهي حتى من شدة الكره الذي في عينيها،
لا أعلم إن كانت تكرهني من شدة شبهي بابننا،
أم أنها كانت تلومني؟

لكنني، لأنني رجل عديم الإحساس والمسئولية،
عدتُ للقاء حبيبتي السابقة،
التي قد وقعت بمشكلة مالية وساعدتها بها،
لماذا ساعدتها؟ مازلت أشعر بأنه يوجد ما يربطنا.
كانت تحتاج مبلغًا ضخمًا لعلاج والدتها
لا أعلم يقينًا حتى الآن إن كنا أو لم نكن في علاقة

٢٣٠٢١٥

كيف ترملWhere stories live. Discover now